الرستاق تستحق الأفضل
خليفة بن سيف الحسني
لا أنكر بأن الرستاق قد حضيت بالكثير من الخدمات والبنى التحية التي ميزتها عن باقي الولايات بفضل الخطط وحصص التنمية التى وفرتها الحكومة الكريمة لها لأجل تطويرها والرقي بخدماتها.
وليس من واقع المتابعة أو باب مناشدة المسؤولين بالولاية حسب ما يذكره البعض منهم.
ولا أعتقد أن هناك بند واحد تقدم به مسؤول من الولاية لأجل كل ما تحقق من خدمات وغيرها للولاية وما تكرمت به الحكومة الكريمة من خدمات جليلة واجب تثمينها وتقديرها.
أما عن اللجان وكثرة المسؤولين بالولاية فهم من وجهة نظري كثيرون، ولكن بدون حصيلة أونتيجة تذكر لبعضهم.
أما عن الأعمال الأخيرة للطرق والبوابة وغيرها التى تفضلت بها الحكومة الكريمة على هذه الولاية وأبناءها، فهى كذلك ضمن خططها التنموية، وليست ضمن مطالبات المسؤولين الذين يدعون ذلك.
ولو كان للمسؤولين بالولاية مطالبات، فستكون للبوابة في عقبة الرستاق على الاقل، وهنا لا أقلل من جهود البعض أبدا، وأعمالهم المثمنة لأجل الولاية.
ولكن أين ذهبت تلك المطالبات؟؟ وكيف تفسر بوابة بهذا الموقع؟؟ ولماذا لم يصر المسؤولين بالولاية على عدم موافقتهم إنشاءها بهذا الموقع واختصار مرافقه، بل أن البعض منهم هم من أصر بأن تكون بموقعها الحالى، بالرغم من أنها مكرمة من مكارم الحكومة الرشيدة للولاية.. فلماذا لم تثمن هذه المكرمة بوضعها في المكان المناسب؟؟
تقديرا لمكانة وعراقة هذه الولاية، ولأنها ستكون واجهة طيبة لمدخل الولاية مثلها مثل بوابات باقى الولايات.
هذا لو كان حسب إدعاء بعض المسؤولين بأنه يمكنهم العمل جنبا إلى جنب مع مكارم الحكومة ومع المصلحة العامة للولاية.
كذلك هناك ملايين الريالات صرفت لأجل هذه الولاية وتنميتها ضمن مكارم الحكومة لها فأين هم المسؤولين فى بلورة هذه الملايين واستغلالها لأجل مصلحة الولاية وبخلق الكثير من الخدمات والمرافق العامة وغيرها.
لهذا نحن لا نلوم الجهات المعنية أبدا، بل نلوم كل من يدعى أنه طالب وأنه ناضل لأجل الولاية.
الجهات الرسمية هي من أعطت وبذلت الكثير وما زالت، لأجل الرقي بالخدمات العامة للولاية وتنميتها.
ولكن أين دور المسؤولين بهذه الولاية فى تعزيز هذه الخدمات؟؟
وعلى سبيل المثال الكل شاهد أيام الأمطار الأخيرة التى هطلت على الولاية، وهنا أقصد الوضع بمنطقة العراقى منطقة الإشارات كيف كانت المياه جارفة مثل الوادي الجارف، لو كان هناك متابعة حقيقية للمصلحة العامة، لما كانت هذه المياه تدفقت بمثل هذة القوة والإندفاع، بسبب أن أعمال الشركة المنفذة تفتقر للخبرة ربما للأمور الفنية بهذه الشوارع ولم تكن سابقا قد تدفقت مثل هذه الكميات من المياه فلابد من سبب استحدث.
وكذلك الحال مع نفق شارع الصناعية مع هطول قطرة مطر يمتلئ وكأنه بحر وليس نفق فهل للمسؤولين من وقفة مع تقصير هذه الشركة إن كان ذلك تقصيرا فنياً تعمدت به الشركة .
سؤال يطرح نفسه.. اين المتابعة مع الوزارة المعنية لتلاشي الأضرار مستقبلا؟؟
غير الأمور الفنية الأخرى مثل اللوائح والمخارج والإنارة وغيرها لهذا الشوارع، لم نسمع ابدا اي متابعة او تكثيف هذه المتابعة من قبل الذين يدعون بالمسؤولية.
إن هذا ضررا لمصالح الولاية ووجبت المطالبة مادامت الشركة موجودة لكي تتمكن من إصلاح ما يمكن اصلاحه.
كذلك هناك موضوع الإنارة للشوارع الجديدة، الكل يلاحظ بإن الشركة تعمدت إعادة بعض الاعمدة، لهذا نجد ضعف الرؤية من بعض الاعمدة، رغم أن هناك بنود ملزمة للشركة بالاتفاقية فيما أعتقد، وأن هناك كذلك خدمة مجتمعية ربما ملزمة للشركة بأن تساهم بها، وخاصة أن هنالك مخططات سكنية جديدة بحاجة إلى تمهيد شوارعها وإنارتها وغيرها من الخدمات…
فأين هذه الخدمات من الشركة إن كانت ملزمة بها لماذا لا يتم مناقشتها بصفة متكررة من الجهات المعنية مثل البلدية وغيرها للضرورة الملحة لهذه الخدمات وأن تكون جديدة وذات جودة..
ولكن الشركة تراعى مصالحها بالتأكيد.. هذه الامور وغيرها تحتاج لمتابعة ملحة من قبل المسؤولين.
الا يعتبر ذلك تقصير على الأقل من الجوانب الفنية الضرورية، فأين المتابعة من قبل المسؤلين الذين يدعون بان هم من يعكف للمتابعة لهذه الولاية.
قد سبق وأن كتبنا الكثير من الملاحظات التى تخدم الصالح العام للولاية وقلنا بأن هذه المكارم التى تتكرم بها الحكومة الكريمة لابد بأن تثمن وتقدر وأن تستغل الاستغلال الأمثل وأن تكون مثل مارسم لها لبقاءها ذات جودة وخدمة للمصلحة العامة للولاية طويلة الأجل.
وماذكرناه يعتبر شئ لا يذكر …
يحفظ الله الجميع وهذا الوطن الغالى ويحفظ لنا القائد المعظم ويلبسه ثوب الصحة والعافية والعمر المديد ويحفظ المخلصين من أبناء هذا الوطن الغالي.