تطبيقية صور تحتفل بتخريخ 116 خريج وخريجة

 صور : سعيد بن أحمد القلهاتي

إحتفلت كلية العلوم التطبيقية بصور بتخريج 116 خريجاً وخريجة من طلبتها الحاصلين على شهادتي البكالوريوس والدبلوم
لعام 2019م في تخصصات تقنية المعلومات والاتصال الجماهيري والتقنية الحيوية التطبيقية ، وذلك تحقيقا لرؤية وزارة التعليم العالي في الارتقاء بمواصفات خريجي كليات العلوم التطبيقية .

وقد رعى حفل التخريج ‪ سعادة الدكتور / سعود بن حمود الحبسي – وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية- وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي – وكيل وزارة التعليم العالي – والمكرمون أعضاء مجلس الدولة ، وأصحاب السعادة الولاة ، وقادة الأجهزة العسكرية والأمنية ، ورؤساء المصالح الحكومية والخاصة بالمحافظة وأعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية .

وقد توزع الخريجون بواقع 53 خريجا وخريجة في تخصص الاتصال الجماهيري ، والتي تشمل الصحافة ، والإعلام الرقمي ، والعلاقات العامة ، و 36 خريجا وخريجة في تخصص تقنية المعلومات ، الذي يشمل تطوير البرمجيات، والشبكات ، وأمن تقنية المعلومات ، و 22 خريجا وخريجة من مخرجات برنامج التقنية الحيوية التطبيقية في ثلاثة تخصصات التقنیة الحیویة البحریة التطبیقیة ، التقنية الحيوية التطبيقية للغذاء والزراعة ، والتقنیة الحیویة البیئیة التطبيقية ، بالإضافة إلى 5 خريجات بدرجة الدبلوم .

“كلمة الوزارة”
وقد ألقت الدكتورة سالمة بنت خميس المشرفية كلمة الوزارة والتي قالت فيها : ” نحن اليوم بكلية العلوم التطبيقية بصور ندشن باكورة احتفالات التخرج لكليات العلوم التطبيقية وكلية التربية بالرستاق لعام 2019م لنحتفي بموارد بشرية مؤهلة بعد سنوات من التحصيل الأكاديمي والتدريب العملي واكتساب مهارات جديدة قادرة على الإبداع والابتكار لتتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة متمسكين بالهوية العمانية كركائز أساسية للرؤية المستقبلية لعمان 2040 والتي أصبحت رؤية نعمل جميعا لتحقيقها من أجل عمان المستقبل . وأضافت المشرفية : “لقد أكدت سياسة وزارة التعليم العالي في كل خططها التعليمية على بناء تعليم رصين يواكب التطورات التعليمية والحضارية في العالم بما يتوافق واحتياجات المجتمع – فمجال التعليم العالي المعاصر يؤكد على أهمية اندماج الكليات على محيطها الخارجي وفق حركة تفاعلية قادرة على إبراز مفهوم الشراكة الناجحة ، وبصورة تعكس تلك الأدوار التي تخدم المجتمع وتفعل البحث العلمي وتسهل اكتساب المعارف والمهارات  . وأشارت المشرفية : تفخر كلية العلوم التطبيقية بصور بأن تكون إحدى منارات التعليم العالي في وطننا الغالي عمان ، تحمل رسالتها باقتدار بكل ما تتضمنه من توفير برامج ذات جودة عالية تستجيب لاحتياجات سوق العمل ، وتهيئ مخرجاتها بما يخدم الخطط التنموية الوطنية ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة . وتضيف : إن المتابع للتطور النوعي في البنى الأساسية لمرافق الكلية والتقنيات الحديثة المستخدمة سيدرك حجم الدعم والمساندة التي توليها وزارة التعليم العالي والتي لم تدخر جهدا في الإشراف والتوجيه والمتابعة. وهو ما يزيد الكلية عزما وتصميما لبذل كل مافي وسعها للنهوض بالعملية التعليمية.

“شراكة مجتمعية”
وقالت الدكتورة سالمة المشرفية عميدة الكلية : حصلت الكلية على موافقة الشركة العمانيّة للغاز الطبيعي المسال لتمويل مشروع تحديث و تطوير مختبرات الحاسوب بالكلية . لتصبح تلك المختبرات على أعلى درجات التأهيل والملائمة للتدريب العملي والبحوث التطبيقية . حيث سيتم توقيع  الاتفاقية مع نهاية الشهر الجاري . مضيفة في كلمتها : وفي مجال البحث العلمي فلقد بارك مجلس البحث العلمي تمويل مشروع بحثي لأعضاء الهيئة الأكاديمية ضمن منصة المدينة الذكية من المشاريع القائمة على الابتكار إضافة إلى تمويل مشروع بحثي طلابي . كذلك قامت الكلية بتمويل عدد 3 مشاريع بحثية عبر برنامج دعم المشاريع البحثية في نسخته الثانية . وفيما يتعلق بالاعتماد البرامجي فقد شاركت الكلية في إعداد التقرير الخاص بتدقيق جودة البرنامج التأسيسي واستضافت فريق التدقيق من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي في مطلع العام الأكاديمي الحالي .
كذلك تعكف الكلية من خلال برنامج عمل وتحضيرات مستمرة على إعداد تقرير متكامل تمهيدا لتحقيق الاعتماد المؤسسي . وتسعى فرق العمل بالكلية خلال هذا العام نحو تقييم ما تم إنجازه من أهداف ومبادرات الخطة الإستراتيجيّة لكلّيات العلوم التطبيقيّة (2015 / 2020م) والمشاركة في إعداد الخطة الإستراتيجيّة للكلّيات للفترة القادمة .
“دعم الأنشطة الطلابية”
مؤكدة عميدة الكلية في كلمتها : إنَّ من منطلق الاهتمام بالأنشطة الطلابية والتدريب في تنمية مهارات الطلبة وصقل شخصيتهم وتهيئتهم للالتحاق بسوق العمل كعناصر منتجة وفاعلة ، تحرص الكلية على توفير كافة الأدوات والتسهيلات لهذه الأنشطة بما يحقق الغايات المرجوة منها .

“كلمة الخريجين”
وألقى الخريج / علي بن عبدالعزيز البلوشي تخصص الاتصال الجماهيري نيابة عن زملائه الخريجين كلمة قال فيها :  لكل منا في هذا المكانِ قِصَّةُ كِفاحٍ، ونُقطةُ تَحوُّلٍ فَريدةٌ من نَوعِها، كانَ لها بلا شَكٍّ التأثيرُ الأكبرُ في بناءِ الشخصيةِ وصقلِها ، بدأنا المسيرةَ التعليميَّة  باختباراتِ تحديدِ المستوى وأنْهَيْناها بِعُروضِ التَّدريبِ الميداني ، وها نحنُ اليومَ تحتفي بِنَا كليةُ العلومِ التطبيقيةِ بصورَ ، لِتَتْويجِ هذِهِ المسيرةِ بالنّجاحِ المستَحَقِّ  بجَدارَة ، لِيَبْدَأَ كُلٌّ مِنَّا في شَقِّ طَريقِهِ نحوَ العَطاء ، مُسْتحضرينَ دائمًا أنَّ نَهْلَ العِلمِ لا يَتَوَقَّفُ في مَحَطَّةٍ ما . وأضاف : إِنَّ النجاحَ الحقيقيَّ ليسَ استلامَ وثيقةِ التَّخرُّج. وإنما يَكْمُنُ النَّجاحُ  في قِصَصِ العَطاءِ والبِناء، فوثيقةُ التخرج ما هِيَ إلا رَمْزٌ يَشْهُدُ بِأَنَّنا مُؤَهَّلونَ لِأَنْ نَبْدَأَ مسيرةَ البناءِ التي تحتاجُ منّا إلى شَحْذِ الهِمَمِ والسَّواعِدِ، ورفضِ التراخي والكسل.
وأشار  البلوشي: أما اليوم فنقفُ وبداخلنا طموحٌ أسمى وأعمق، وهو خدمةُ وبناءِ وطننا الغالي عُمان. فوصيتي لكم هي وصيةُ رسولناَ الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (احرِص علىَ ماَ يَنفعُكَ واستعن باللهِ ولا تَعجز).

“قصيدة التخريج”
ثم ألقت الخريجة نعيمة بنت يوسف القلهاتية قصيدة شعرية بهذه المناسبة عنوانها: “جُندُ المَسِيْرَةِ” من تأليف: سعاد بنت فايز العلوية حيث قالت فيها :
(هذي البلادُ تَكَبَّدَت مِن أَجْلِنا
رُفِعتْ لها في الخافِقَيْنِ بُنودُ

وَلّادَةٌ.. للكادِحِيْنَ وَمَوْطِنٌ
للعارِفِيْنَ وسَعْيُهُم مَشْهُوْدُ

واليومَ.. هذا الجَمْعُ بَعْضُ صَنِيْعِهَا
تِيْجَانُ عِلْمٍ حلّقَت وتُشِيْدُ

مَوْلَايَ إنَّا اليَوْمَ جُنْدُ مَسِيْرَةٍ..
بالعِلْمِ وَجِّهْهَا فِدَاكَ جُنُوْدُ..

سَدّدْ.. بِرَمْيِكَ كلُّنا طوعٌ لكمْ..
بَلْ نحنُ رَمْيُكَ.. عَزْمُنا البارُودُ)

“فقرات الحفل والتكريم”
تم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي عن الكلية من إنتاج قسم الاتصال الجماهيري .. وبعدها قام راعي الحفل وبمعيته الدكتورة عميدة الكلية بتكريم أوائل الخريجين ، وتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات من حملة البكالوريوس والدبلوم .  وقام سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي بتسليم راعي المناسبة هدية تذكارية .