رسالة محبة وسلام تحملها جمعية الصحفيين العمانية الى جمهورية الصين الشعبية

‏راشد بن حميد الراشدي

تناقلت اليوم وسائل الإعلام المحلية والصينية والعربية ووسائل التواصل زيارة وفد جمعية الصحفيين العمانية الى جمهورية الصين الشعبية في حراكً ثقافي وصحفي وإعلامي كبير يضاف للمؤتمرات والندوات واللقاءات الدورية التي تعقدها وفود السلطنة والممتد مداها منذُ ألاف السنين .
علاقات اقتصادية وسياسية وثقافية وإعلامية تشهد عليها سفن العمانيين الراسية على ضفاف الموانيء الصينية والمحملة بالبضائع المتنوعة عززتها العلاقات الحالية، التي لا يكاد يمضي شهر إلا وتسمع بفعالية كبيرة بين البلدين .
لتكمل جمعية الصحفيين العمانية هذه الايام مسيرة مد جسور التعاون والتعاضد والتعريف بالبلدين والمقومات التي تتمتع بها سلطنة عمان وجمهورية الصين في تظاهرة إعلامية وصحفية كبيرة نجحت في باريس لتنتقل الى بكين .
زيارات ولقاءات سيعقبها إفتتاح معرض ملامح من عمان وملتقى متكامل الأركان يبحر في جميع المجالات والموضوعات التي تهم البلدين العريقين عبر محاور عديدة سوف يشملها برنامج الملتقى .
عمان ذات الإرث الحضاري الكبير مع الصين ذات الحضارة العظيمة يشكلان حلقة من حلقات نجاح أوجه التعاون الجاد والمتسارع النمو بين دول العالم .
فدور جمعية الصحفيين العمانية في الإسهام بتقوية العلاقات الصينية العمانية من خلال مثل هذه الفعاليات سيدعم نمو هذه العلاقات وتطورها الى أفاقً أرحب تحقق الخير للبلدين وستدعم التبادل الثقافي والصحفي وغيره من المجالات التجارية والإقتصادية والإستثمارية نحو بناء الدولتين .
مع إنتظار الغد ونجاح معرض ملامح من عمان  وملتقى الصحافة العماني الصيني ببكين ليتحقق الإنجاز  بنجاح الملتقى .
ومع هذه الإحتفائية العمانية في ليالي بكين وأمام سورها العظيم ستكتمل الحكاية، ويبقى هذا النجاح رصيداً لدور الجمعية في التعريف بالسلطنة في المحافل الدولية .