الشعر
ترنيمة عُزريٍّ
د. أحمد الشربيني
شعري عليك يَغَارُ
**فالعاشقون كُثارُ
أيقظتِ آسرَ زَهري
**فأنت رَوْضٌ وجَارُ
أينعتِ ذابلَ نبضي
**فأنت مُزنٌ ونَارُ
ألهمتِ ساحرَ حرفي
**فأنتِ تاجٌ وغارُ
أضنيتِ بالسهم قلبي
**وما سواي يُثارُ
ألهبتِ بالدلِّ كَهْلاً
**لكنه مِدْرارُ
واسيتِ باللحْظِ جُرْحَا
**لكنه فوارُ
ملأتِ عقلي خيالاً
**فعلتي التذكارُ
سكنَتِ جفني مساءً
**كم أَنْتِ فيه مَنارُ
منحتِ شَمسي ضياءً
**يغارُ منه النهارُ
مَهَاةُ الفنِّ رَسْمٌ
**والواصفون إطارُ
الظّبْي مرْعاهُ رحبٌ
**ورحلتي أمتارُ
القلبُ مهواهُ حُلمٌ
**والوَصْلُ آلٌ ونارُ
والحُبُّ مَأواهُ لَيْلٌ
**والبَوْحُ قَيسٌ وعارُ
أرضيتِ بالعلمِ حَبرًا
**لا يحتويه مدارُ
مَهَاةَ العُرْبِ مهلاً
**فجنتي الأشعارُ
مَهَاةَ الغيدِ عذرًا
**فقصتي الأسفارُ
مَهَاةَ الشِّعرِ دومًا
**بيتي إليك مَزَارُ