صحيفة النبأ الإلكترونية صوت الوطن النابض
راشد بن حميد الراشدي
النبأ الإلكترونية هي من صحف سلطنة عُمان الأكثر قراءة في فضاءات المواقع الاخبارية الإلكترونية؛ حيث بلغت ست سنوات من عمرها المديد بتوفيق الله، وقد حققت تنوعاً وتطوراً في موضوعاتها بفضل الله وبمحرريها وكتابها ومراسليها وموضوعاتها وبطرحها وبنسقها الجميل؛ فقد برزت صحيفة النبأ كصوت ينبض من أعماق وطن يحمل في طياته الخير للجميع.
ففي فضاءات الصحافة العُمانية صحف كثيرة ومتعددة، ولكن صحيفة النبأ تميزت وأخذت على عاتقها جودة المحتوى ودقة الخبر وأصالة المقال؛ فازدانت في كل عام بتاج التفوق وبمتابعة الجميع لها وسرعة انتشارها حتى غدت دانة تسطع بين سموات الصحف الإلكترونية العُمانية والعربية.
اليوم نرى صحيفة النبأ الإلكترونية وهي تساهم في نهضة سلطنة عُمان المتجددة، والتي انطلقت منذ 54 عاماً، فأخذت تبرز مكنونات الوطن وتقيم علاقات ممتدة الأفق مع الكثير من المؤسسات الإعلامية والكتاب الشرفاء والشركاء الداعمين لانطلاقتها.
النبأ وهي تنقل كل اهتمامات الوطن وتؤصل احتياجاته وتناقش موضوعات تتطلبها مجالات كثيرة؛ لتكون محرك نحو الأفضل بإذن الله من أجل سلطنة عُمان، ومن أجل مستقبل أكثر إشراقا وبناءً وتطوراً ونماءً، فمع كل حدث وكل خبر تُفاجئنا منذ تأسيسها بما تبرزه وتقدمه على موقعها اليومي من أخبار ومقالات هادفة وحضور إعلامي في كل محافظات سلطنة عُمان وحواضرها النشطة، فالأمانة الصحفية في نقل الأحداث وما آلت إليه في مختلف القضايا من حولنا، سواءً كانت عربية أو إقليمية أو دولية عبر النبأ تعطيك دائماً دافعاً لمتابعتها وتصفحها كل يوم، بينما يزداد عدد متابعيها بمعدل انتشار كبير بين أواسط مختلف فئات المجتمع داخل وخارج سلطنة عُمان لنقلها للحقيقة المطلقة، فهي سند للأمة في كل ما يبرز عنها وسند ومساهم لسلطنة عُمان في نهضتها المتجددة العطاء من خلال أثيرها الممتد لكل بقاع العالم.
شكراً لصحيفة النبأ الإلكترونية ولرئيس تحريرها أخي طالب المقبالي وللإخوة القائمين عليها، فاليوم نبارك ونهنيء أنفسنا أولاً على إطفاء ست شمعات من عمرها الغالي، كما أهنيء كل من ساهم في هذه المنارة الاعلامية حيث تشرفت أن أكون أحد كتابها ومراسليها وداعميها، وإلى الامام بإذن الله.
حفظ الله سلطنة عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وكل عام وصحيفة النبأ الإلكترونية في تطور ونماء.