ولاية سناو تزهو بأفراح الوطن
كتبه :راشد بن حميد الراشدي
٥٤ عاما من عمر نهضة عُمان الماجدة وولاية سناو وكغيرها من ولايات الوطن العزيز تزهو بأفراح الوطن وأمجاده، وقد لبست ثوب العز والفخر، وهي تزدان كاللؤلؤة في عقد مزين باللائي ولايات حظيت بأمجادً زاهرة تليدة ومنجزات شامخةً عظيمة.
اليوم تتفاخر ولاية سناو بما تحقق على ثراها، وهي ترتع في عهد متجدد العطاء بعد أن حظيت بمكرمات عمت جميع مدنها وقراها وحواضرها وبواديها فاكتست بمنجزات عمت جميع الخدمات التي ينشدها المواطن لعيشً كريم وبمشاريع سمت بها إلى علياء المجد فأصبحت ولاية سناو مقصدا لكل متسوق وسائح وزائر لهذا الوطن العزيز، وذلك لشهرتها التجارية ولأسواقها النشطة ومآثرها التليدة الخالدة فهي تتوسط عدداً من ولايات السلطنة وملتقى لعدد من الطرق، وكذلك هي إحدى بوابات محافظة الوسطى وولاياتها الأربع.
ومع ما حظيت به ولاية سناو من مقومات ومنجزات فإن تاريخها الموغل في القدم كاكتشاف كنز سناو التاريخي فيها، وكذلك مآثرها الصامدة إلى اليوم من قلاع وحارات وحصون ومساجد وأسوار هي خير شاهد على ما تتمتع به هذه الولاية من أرثً حضاري وأصالة جعلتها من كنوز عمان التاريخية.
الحركة النشطة لولاية سناو طوال العام وشهرتها التجارية الرائجة، وما تزخر به من محال تجارية كبيرة ومتوسطة وأنشطة تجارية متعددة في مختلف المجالات بؤت ولاية سناو لتكون قبلة اقتصادية وقوة شرائية يقصدها القاصي والداني ثم إنَّ وجود المنطقة الصناعية وسوق سناو التجاري وسوق الخميس وسوق الخضراوات والفواكه جعلت من ولاية سناو مقصدا وخيارا جيدا للتسوق.
ومع الإعلان عن بدء إنشاء سوق مورد بولاية سناو سيضاف معلما حضاريا جيدا سيستقطب المستثمرون والتجار نحو وجود سوق متميز ومهيأ بأفضل ما تحتاج إليه الأسواق الحديثة حيث سيسهم في توفير فرص العمل للمواطنين، وفي النشاط التجاري للولاية، ويُعد إضافة للمشاريع الرائدة على مستوى المحافظة.
أفراح الوطن لا تنقطع أبدا وأبناء ولاية سناو شيباً وشبابا ونساءً وأطفالا يرفعون أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله – في هذا اليوم المبارك السعيد، وقد عاهدوا الله السير قدما خلف قيادته الحكيمة ونهجه القويم.
حفظ الله عمان وقائدها وشعبها، وهم يرفلون في أثواب الخير والرخاء، وكل عام والجميع بخير.