قلبي(عُمان)
آمنة البلوشية
العشقُ بحرُ
الهائمينَ وملاذُ قلب الطامحين،
أٌُعجوبة الزمان، وتاريخ،ممجد يلهج بها اللسان، وتكورت وتكونت،ٌ سمت ،علت، وترفرفت أعلامُها.
إنها(معشوقتي عمان) ملمومتن مفتونتن أنشودة الولهان..
يحاك اسمها عل مجلدات الكتب، والصحف، وتصاغ حروفها في الأفلاك من نور وجمان أتيت اليوم أحلق بسمائك الزرقاء الصافية.. أنثر العطور والزهو والندى بيومك المقدس… وبكل لغات العالم وبكل ما تحتويه المجلدات والقصص والروايات، وقصائد الشعر من بحورِ وأوزان وبكل عبارات الثناء والفخرِ والولاءِ.. أهتف بأني أُهِيمُ عشقا فيك موطني(عُمان)..
فأنت بلسم فوقَ الخيالِ وأرض خضراء وارفة الضلالِ
…. شمس مشرقة في كل حال.. بل أنتِ سيف قاهراً مغموس في قلوبِ الحاقدين …
أنتِ الجبال الشامخات والحصون العاليات، أنتِ الصحاري والسهول، وكل من يهوى الفنون… وتسامعت بجمالها البلدان فقاموا من كل حدب ينسلون…يتسابقون يتهافتون ويهتفون إِنا نُحبك يا(عُمان) العز…
عذرا رياحَ العابرين العاشقين…
لا تسألوني عن النو وعن الهوى وما أحتوى ؟ إن الذي شق النوى بجلالهِ خلق الهوى.. عن أي عشق تسألون ؟ فأنا المتيمُ بالهوى، وأنا الذي قد حار في بحرِ الشجون. إني أُحبك يا (عُمان) وكل قومي يشهدون ..وسأهيم في بحرِ الهوى ما أعذبه، ما أروعه، بحر دفين….
إن المودةَ في الهوى فرض ًعلينا أجمعين في كلِ حين.. وأثنى لهم خير الورى حبيب ربِ العالمين
طوبى لهم, طوبى لهم بل ألف طوبى للعبادِ المخلصين … كانوا منابرَ للمساجد شمّروا عنها الجبين سكنوا ديار العلم والتاريخ من السلالةِ وارثين، زرعوا نباتاً طيباً في البيدِ فأزهر ََيَاسمين…
رسموا الحياةحضارة حتى ارتوت وتفجرت من تحتها سقيا الحنين ،
قد فاض عشقكِ يا عُمان محبتي ، وتبعثرت فيني الحروف شتات،
هيهات أن يأتي الزمانُ بمثلكِ … وهل للزمان بمثلكِ هيهات ؟
إني أُحبك موطني أعشق ترابك والرُبى
لن أنثني ولن أنحني إلا بسجدة بالجبينِ لله ربِ العالمين
فادخلوها سالمين
وأمنين.