شريفة بنت راشد القطيطية
أراقبك لأطمئن .. وأهدأ
ويأخذني الليل ..
لأجمل مرفأ
ويأتي النعاس وأطرده
كيف يأتي وليل الحب يبدأ
كنت أرتب أشيائي
ثباتي .. هواجسي
أظافري .. ومسائي يتجزأ
كيف لا تنمو مخاوفي
وعباءتي معلقة
وأمانها يختبئ خلف ظهري
وخوفها يتساقط ويبرأ
أردتها صمتا ..
وتراتيل فراق ..
وبعض أوراق
وشيئا من ذكرياتنا
ولعله .. بعض عشق
معلقا بين الروح وبين الخِناق
وكتبي التي ..
تستهويني حين أقرأ
كنت على موعدٍ
مع نصف هلال
وأسمائي .. وبصمة وجهي
وقلب .. حين يُقتل
يجدد الغفران ..ويتوضأ
وصمت غائر ..
يُذهل الأنباء
ويأتي بالسكون ..
كليلة المطر .. بعدها لا همس يتجرأ
هنا المساء ..
يجرح صمت قلمي
ويطرق الكلمات بقوة
ويتركها ..
على مراسك .. تتمزق وتصدأ
لن ينتهي الليل بصمتك
أردتها صمتا ..فلنصمت
وليأتِ كل حرف ويسجد
على هجائك ..
خاوية على عروشها لهفاتك
تعد العبارات وتتهيأ
