سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
مقالات صحفية

حماة الحق حراس المباديء قدموا تضحيات كبيرة 

 

ناصر العبري

يمثل الأمن جانبًا أساسيًا من مكونات الحضارة للأمم والأوطان، ويعد من الحاجات الأساسية للأفراد وضرورة من ضروريات بناء وتطور المجتمعات؛ ومن هنا يجب أن أوجه أكاليل من الشكر والتقدير والاحترام لسيدي معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي، المفتش العام للشرطة والجمارك، على ما يبذل من جهود حثيثة لحفظ الأمن والاستقرار في بلادنا الحبيبة سلطنة عُمان.

فمنذ بزوغ فجر النهضة في عُماننا الحبيبة وشرطة عُمان السلطانية هي المرتكز الرئيس في الحفاظ على مكتسبات عصر النهضة، ورجال شرطة عُمان هم حصن الأمان للوطن كله، ونحن نعلم جيدًا أن وجود رجال الشرطة هو منبع الاستقرار والأمان بين الجميع. إن الشرطة تلعب دورًا حيويًا في حماية المجتمع والحفاظ على النظام والأمن العام؛ فهي تعمل على تطبيق القانون ومكافحة الجريمة وحماية المواطنين والممتلكات. ومن خلال جهودها المستمرة، تعمل الشرطة على توفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين والمقيمين في البلاد. ويولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه عناية خاصة لهذا الجهاز المهم الذي يضرب به المثل في التعامل والأخلاق. حقا، إنهم مدارس في التعامل.

وفي هذا السياق، نتقدم إلى سيدي معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي بكل الثناء والتقدير على الجهود الجبارة التي يبذلها في سبيل حفظ الأمن والاستقرار في بلادنا؛ فهو يعمل بكل تفانٍ واجتهاد لتعزيز قدرات الشرطة وتحسين أدائها، ويسعى جاهدًا لتطوير استراتيجيات جديدة لمكافحة الجريمة وتعزيز التعاون بين الشرطة والمجتمع. وهذا يلمسه المواطن والمقيم وزوار الوطن.

وقد أنجز سيدي معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي من تحقيق نجاحات ملموسة في مجال حفظ الأمن ومكافحة الجريمة، فقد تم تحقيق تقدم كبير في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ مما ساهم في تحسين قدرات الشرطة في التعامل مع التحديات الأمنية المعاصرة. كما تم تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وتبادل المعلومات الأمنية.

إن حماة الحق حراس المباديء قدموا تضحيات كبيرة حتى يكون المواطن والمقيم في أمن وأمان واستقرار على أرض هذا الوطن العزيز؛ فلهم منا جزيل الشكر والتقدير، ورحم الله شهداء الوطن الأبطال من رجال شرطة عُمان السلطانية الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن؛ فهم شهداء وفارقونا جسد، وأرواحهم معنا، وندعوا الله لهم دائما أن يسكنهم الفردوس الأعلى بإذنه ورحمته تعالى.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights