تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
حوارات صحفية

يوسف السالمي .. المرصد الفلكي بالحوقين يعد لبنة أساسية للثقافة الفلكية

حاوره – عبدالله البريدعي

مشروع مرصد نيابة الحوقين الفلكي .. يعد لبنة أساسية ويسهم في نشر وتعزيز الثقافة الفلكية لدى مختلف أفراد المجتمع المحلي خاصة طلبة المدارس والكليات والجامعات .. ويعتبر مركزا علميا وثقافيا متميزا .

وحول معرفة المزيد من التفاصيل عن المشروع كان لنا هذا الحوار مع الاستاذ يوسف بن زاهر بن محمد السالمي المشرف العام للمشروع للحديث معه عن مراحل سير العمل بالمشروع
في أي عام بدأت فكرة إنشاء المرصد الفلكي بنيابة الحوقين ؟
اولا شكرا على اهتمامكم حول مشروع المرصد الفلكي، في الواقع بدأت هوايتي مع الفلك في المرحلة الابتتدائية من الدراسة ، وذلك في فترة الثمانينات من القرن الماضي، كنت أعيش في قرية صغيرة ، ولم تكن بها اضواء مؤثرة وبالتالي كانت النجوم متلالة وبراقة في الليالي الصافية ، مما شدني هذا المنظر وأخذت أراقب السماء كل ليلة واسجل الملاحظات عن النجوم ، بعدها قمت باقتناء بعض الأجهزة والمناظير البسيطة التي تساعدني في رؤية النجوم ، شيئا فشيئا قمت بتطوير هذه الأجهزة وعندما توفرت الأجهزة والتلسكوبات التي استطيع من خلالها أراقب السماء بوضوح ، بدأت الناس تفد إلي للمنزل لرؤية النجوم والمجرات ، بعد في عام ١٩٩٧م قمت ببناء مرصد فلكي صغير بالقرب من المنزل ، وأصبح مقصد الناس من كل مكان ، كذلك قمنا من خلاله بنقل أحداث فلكية كالكسوف والخسوف عبر وسائل الإعلام المختلفة ، كذلك أصبح المرصد وجهة لطلبة المدارس لتطبيق ما يدرسونه من علوم الفلك بالمناهج إلى واقع ومشاهدة عملية .

المشروع

هل هو تحت إشراف جهة حكومية معينة ؟

بما أن عملي في وزارة التربية والتعليم ، وأكثر من يرتاد المرصد هم طلبة المدارس ، وبالتالي أصبح المرصد يتبع لوزارة التربية والتعليم ، ومؤخرا حصلنا على أرض بمساحة واسعة تكون مخصصة لإنشاء مرصد عليها بمختلف المرافق ومجهز باحدث الوسائل ، ونتمنى أن يرى النور قريبا .

هل كانت هناك من تحديات واجهتك ف إنجاز أعمال المشروع وما مدى تعاون الجهات سواء كانت حكومية أو خاصة؟

من حيث تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان إنجاز المشروع ,
التحديات بلا شك كبيرة ، واول التحديات تتمثل في عدم توفر الأجهزة الفلكية محليا كذلك في حال استيرادها من الخارج فهي تتطلب تكاليف عالية ، كذلك إنشاء مرصد متكامل يتطلب تكاليف عالية وتكاتف جهود عدة مؤسسات .

بالنسبة لدور المرصد في تعزيز وتنمية المواهب الفلكية لدي أفراد المجتمع هل كانت هناك من زيارات و فعاليات ومناشط اقيمت تهدف إلى تعزيز مفهوم علم الفلك ؟

بالتأكيد الهدف من إنشاء المرصد هو نشر الثقافة الفلكية في المجتمع ، واتاحة الفرصة للجميع للاطلاع عظمة الله سبحانه وتعالى في هذا الكون الشاسع ، و المرصد يستقبل بشكل مستمر الزيارات من طلبة المدارس والأسر وكافة قطاعات المجتمع ، وهو يواصل رسالته في نشر الثقافة الفلكية ، وتستغل حاليا وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك.

وفي ختام اللقاء نشكر الأستاذ يوسف السالمي على الايضاح التام عن المشروع ونتمنى تحفيز وتشجيع مثل هذه المواهب الشابة التي تسهم بفعالية في رفد وتنمية علم الفلك، وذلك من خلال تقديم الدعم والتسهيلات المناسبة لضمان نجاح المشروع ٠

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights