سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد المجيد
Adsense
حوارات صحفية

زكريا الخصيبي…رحلة الإيمان: رؤية حافظ القرآن الكريم

سلسلة نجوم تضيء بنور القرآن

حاوره /محمود الخصيبي

تفتح قلوبنا وتروى قصص عن الشباب الصغار الذين يبذلون جهودًا جبارة لحفظ كتاب الله وتلاوته بإتقان. يصبح وجودهم علامة من علامات النجاح والبركة في المجتمع. فكيف يمكن أن يحفظ هؤلاء الأطفال أجزاءً كبيرة من القرآن في سن مبكرة؟ يعود ذلك إلى القدرات العقلية والروحية الرائعة التي يتحلى بها هؤلاء الشباب، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي يحصلون عليه من أهلهم ومعلميهم

حيث تعيش الأسرة فرحاً واعتزازاً بما حققه هذا الصغير البريء من خلال حفظه لكتاب الله فحفظ القرآن في هذا العمر يعد إنجازاً كبيراً يبرز قدرات وإرادة الشاب. يتميز هذا الشاب بالذكاء والتفاني والصبر، وهو يثمر ثماراً إيجابية على شخصيته وسلوكه. تصبح أخلاقه مشرقة وسلوكه حسناً، مما ينعكس إيجاباً على المجتمع والعلاقات التي يبنيها.

من هؤلاء الطلاب يبرز اسم الشاب الصغير زكريا بن محمود الخصيبي الذي استطاع حفظ الكم الكبير من أجزاء القرآن الكريم رغم صغر سنه حيث بدأ زكريا رحلته في تحفيظ القرآن وهو لم يتجاوز الثامنة من عمره، ولكنه بفضل الله ثم عزيمته واجتهاده، نجح في تحقيق هذا الإنجاز العظيم. تعتبر قصة زكريا درسًا يُؤكد على أن العزيمة والاجتهاد يمكن تحقيق المعجزات ونجح زكريا في حفظ جزء عم وجزء تبارك وجزء قد سمع وجزء الذاريات و يعتبر زكريا قدوة لبقية الشباب الصغار، ومصدر إلهام لكل من يعمل على حفظ كتاب الله.

كيف حفظ زكريا أجزاء القرآن الكريم ؟

 كان يمتلك تصميمًا قويًا وقدرة استثنائية على التركيز والتفاني. كان يقضي ساعات طويلة يوميًا في تلاوة القرآن وترديد آياته، مما ساعده على تعزيز ذاكرته وتجديد قلبه بكلمات الله

الصعوبات والتحديات

كانت رحلة زكريا في حفظ القرآن مليئة بالتحديات والصعوبات، إلا أن إصراره وصبره كانا دافعًا قويًا له ليواصل المضي قدمًا رغم كل العوائق. وبفضل الله ثم تفانيه والدعم الذي حظي به من أهله ومعلميه، تمكن زكريا من تحقيق حلمه وتحقيق نجاحه في حفظ كتاب الله.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights