الشعر
يقبل العيد
نصراء بنت محمد الغمارية
يقبِل العيد والسنينُ تطوفُ
أمنياتٌ لها هناك صُنوفُ
إنما فرحةُ القلوب تنادي
وتباهي وما تملُّ طيوفً
تشرق الشمسُ والطفولةُ صوتٌ
فَرِحٌ باسمٌ تراه ألوفُ
يعبر اللون في ثيابِ صغارٍ
والحكاياتُ بهجةٌ وحروفُ
عيدُ أضحى بذكرياتِ سنينٍ
باقياتٍ وما لهن عُزوفُ
ذكرياتٌ كأنها الأمس لكن
قد كبرنا وللسنين سيوفُ
كلما حل قالتِ الروحُ مرحى
يتزيّا وللحنين رفوفُ
وهنا فرحة الحجيج تباهت
بالهدى والتقى تقول كفوفُ
بين حَمْدٍ وألفِ شكرٍ ونعمى
وابتهاجٍ وهُم هناك ضيوفُ
بارك الله كلَّ عيدٍ دواماً
عَلّنا نلتقيهِ.. بوحٌ عطوفُ
ينثر الزُّرقَةَ التي تتنامى
في حياةٍ بها الأمانُ شَغوفُ