ميمونة بنت علي بن سالم الكلبانية
بين الرضى وبين الطموح.
بين القبول وبين أني أعيش لنفسي.
بين نظرة مجتمع وبين خذلان لنفسي في مرحلة ما
بين إنكسارات وأخطاء.
بين روعة ذاتي وتقديري لها.
وبين أمل وبين تصنع الوجوه
وبين أحكام وحقيقة.
بين عقابي لنفسي ومحاسبتها.
وبين رغبتي في الحياة والحرية من قيودي التي وضعتها لنفسي.
بين تجاربي وتعبي واجتهادي
بين الرحيل والنسيان وبين التبرير والثبات بين الجنون والأنانية.
فالنهاية تكون مجرد إنسان في الكرة الأرضية
حتى وإن كنت في محيطك محط إنظار ورغبات وتطلعات الآخرين.
توقفك في محطة ما. لا يعني إنك تأخرت.. أنا موقنة بأنّ سهولة الشهرة هي مجرد كبسة زر، لكنها لم تكن طموحي.
وصلت لقمة القناعة أن سعادتي وحياتي خارج حدود مواقع التواصل الاجتماعي.
وأني أكون بخير وأحبابي بخير وأتنفس الإبداع.
وأعمل الذي أريده وأرجع هنا أنزل متى ما أحببت.
هناك أشياء فقدتها في رحلة التغيير.. لكني بقيت أبحث عنها.
استعادتها تحتاج مني جهدا.. لكنها تنعكس ضدي.
بأجمل ما يكون لنفسي.
إلى ميمونة الإنسانة العظيمة.
أنتِ فقط من يستحق الإعتذار.
إحتفاء مستحق يبدأ من هنا.
