فرصة أمل

بدرية السيابية

قال لها: سأرحل
واتركيني مع نفسي أتأمل !
وقفت مذهولة ،مستغربة ،مبعثرة،
من قرارا لم تكن تحسب له حسبان
وأصبح الصمت يخيم على ذلك المكان
أصبح كالظلام الدامس
وأصبحت العين تسيل بصمت هامس
وأصبح فكرها متشتت
ضائع بين زحمة الذكريات
تبحث عن كل الأجابات
تبحث والعين تترقب
لتلملم الحزن المتعب
تركها ورحل
وهي تطرح السؤال
ومن وراءه سؤال
ولم تجد الأجابات
لماذا ؟،وكيف ؟،،،،،،
وأخيرا عرفت الجواب بين يدها
هي من جلبت ذلك  لنفسها
بطيبة قلبها ،،،،من ثقتها لمن حولها
حتى أصبحت تعطي لنفسها فرصة أمل
لتستمر بطريق لا يوذيها فيه من رحل
صمدت بوجة كل من خذل
واستمرت بالتحليق في الفضاءات
دون جدل ولا ملل
بفرح لما ربها قد قسم
مطمئنة لإنه لن يخذلها مهما حصل