قصص وروايات
أنتَ وضِلعُك
نور بنت حميد العبرية
وحدَث مرة اخرى يا صديقي:
غرقتُ في بحرِ الذكريات
ولكنني لم اعُد هَشاً كما عهِدت!
شيئاً ما..
شَّدنِي..
هُناك ما رَبَت على كتِفي
إتكَّأتُ لِي ضلعٌ ما
ومُقلتاي في حديثٍ مع الحائِط!
بالأمس قُلتَ هاكَ ضِلعي إتكِيء
واليوم كِلاكُما لستُما هُنا!!
ضِلعي اسعَفني
ويَدي عانقَت كتِفي
ثُم تجاوَزت..
مُجدداً لا بأس••
ها أنا دونكَ انتَ و ضِلعك نَجوت.