وداعاً للوديان و الجبال، وأهلاً بالمدن المستحدثة (التغير المناخي يفرض كلمته، كم شاهين نحتاج لنوافق على الفكرة ؟)
هلال بن محمد المعمري
هل حان الوقت الفعليّ والجادّ في تبنّي فكرة المُدن المستحدَثة بكامل خدماتها، والهجرة من بطون الأودية وقمم الجبال؟
إن (شاهين) دقّ ناقوس الخطر منذ حوالي 3 سنوات، يتكرر المشهد في منخفض المطير (شاهين 2)، وسيتكرر المشهد كثيراً خلال الفترة القادمة بسبب التغير المناخي العالميّ وليس مناخ السلطنة الحبيبة فقط، فكم مرة نحتاج إلى (شاهين) حتى يتم تبني هذه الفكرة؟
إن الخسائر البشرية والمادية المليونية التي تتكرر في كل حالة جوية استثنائية وتزيد سنوياً، يمكن تفاديها والاستفادة منها في أمور أخرى، وذلك بالخروج من بعض الأماكن والانتقال إلى أماكن أكثر أماناً، وهذا لا يعني ترك تلك البلدان الجميلة جداً – لمن لن يتركها مؤقتاً – ولكن على الأقل يوجد بديل مناسب لها و أكثر أمناً.
إن التغير المناخيّ واضحٌ جداً في جميع أرجاء المعمورة، والوضع يحتم علينا دراسة مثل هذه الفكرة.
الفكرة مطروحة والمعارضة موجودة، والمؤيد لها موجود، فقط يجب تكييفها على نحو يناسب ويرضي الأغلبية.
و أنت عزيزي القارئ: ماذا تقول حول التغير المناخي وتكرار هذا المشهد وزيادة الخسائر البشرية والمادية في كل مرة؟