اعجاب العراقيين بالجامع الأكبر والأسواق التقليدية نزوى وسوق السبب
كتب/ سالم بن محمد اللويهي
أشاد الأستاذ مروان من بغداد بالمنجزات العمرانية والتاريخية بالسلطنة وأشار بأن سلطنة عمان تتسم بالهدوء وطيب التعامل واثر المواطن العماني راسخ بكل الاماكن ونقل رسالة مهمة في التسامح والثقافة والاخلاق .
تعدد جمال الطبيعة الخلابة والاهم متعة النظر لرؤية دقة العمل في كل مرافق الدولة من الجانب التراثي ونقل صورة راسخة في الأذهان
تعدد الثقافات وكثرة الجالية لم يؤثر في هذا الجانب عمان حالياً قبلة سياحية في الخليج العربي السائح يجد في هذا البلد كل المتطلبات من سهولة التنقل وكثرة الاماكن السياحية المتنوعة الممزوجة بالحضارة والتاريخ وجمال الطبيعة الرمال والبحر والاماكن الخضراء صعب تنجمع في آن واحد بفضل الله وخيراته تتوفر في السلطنة.
غلاء المعيشة لم يؤثر بالدرجة الكبيرة لتعدد الخيارات ومراعاة كل الطبقات وثمن المذيع جواد الكاظم من تلفزيون العراق العلاقات الأخوية بين الدولتين سلطنة عمان والعراق وأن يزداد التبادل الثقافي والحضاري وكذلك التبادل التجاري وأن يكون بين البلدين زيارات أفواج سياحية من العراق للسلطنة وكذلك زيارة السواح العمانيين للعراق وأعجب بالتنظيم والمرتكزات الحضارية للشعب العماني والتاريخ يتحدث عن تاريخ موغل في القدم للسلطنة وكانت البصرة مهد العمانيين للعلم والدراسة أشهرهم الخليل بن احمد الفراهيدي الذي عاش فترة طويلة في البصرة وهو مؤلف كتاب العين وأشار وليد السعدون من شركة النخيل والتيسير للسفر والسياحة ومقرها مسقط أننا نجلب الأخوة العراقيين للسلطنة لحبهم للتاريخ وأعجابهم بالطبيعة الجميلة الخلابة وزرنا نزوى وسوقها التراثي والذي تفاجأنا بأن العاملين فيه عمانيين بنسبة 100٪ وهذا اعجبنا كثيرا والشباب من صغير وكبير يعملون بالسوق.
وقالت الأستاذة/لواحظ من بغداد بأني أول مرة أزور السلطنة وتعرفت على طبيعة الشعب العماني منذ نزلنا مطار مسقط الدولي أستقبلونا بالأبتسامة والمحبة والكرم وعند تجوالنا في الأسواق وتحديدا سوق نزوى وسوق السيب الجميع يرحب بنا ويخدمنا بدون مقابل وهذا ليس غريبا على الشعب العماني رجالا ونساء كذلك أعجبت بتصميم الجامع الأكبر والهندسة والفن المعماري العالمي وما يحتويه من تصاميم تخلب الألباب وتمنت بأن تعود مرة أخرى لزيارة السلطنة وإكتشاف طبيعتها وماتحتويه من منجزات عديدة وأكدت بأنها ستنقل الصورة كاملة لأهلها وصاحباتها بأن السلطنة بلد الحضارة والتاريخ والكرم والود الذي يتسم به الشعب العماني والذي يرحب بنا كعراقيين ولا نشعر بالغرفة وكأننا في العراق فالشعب العماني ودود وكريم بالفطرة وهذا ما لمسناه في تنقلاتنا في الولايات المختلفة بالسلطنة والرحلة البحرية لن ننساها وهي تجربة فيها روح المغامرة والتحدي.