ثمرةُ حصاد
طيبة بنت ناصر الرمحية
بؤبؤ عينِي وفاتحةُ
الحُب فِي قلبي ومُنتهاه ..
مُتكأُ كتفيّ أخِي ووليفُ روحِي
أخُط لك حروفيّ التِي تَعجزُ أمامُك
عن وصفُك الکثير وأناملي تتراقصُ فرحًا
وسحابتيّ تمطُر دموع الحُب المِكثار
سعادتِي تحتضنُ لُب قلبي وأنا أراكَ اليوم
خريجًا شامخاً يرتديه الفخر ثوباً مِعطار
ويا لَحظِ ردائكُ الأزرقُ وهو يلامِس
أطرافَ جسدكُ الثُلاجيّ الکثيرُ مِن الکَم
وأَولها کم أنّي فخورةٌ بك
وثَانيها أنّي على يقينٍ مُتيقن لو رآكَ حميمُ
الفؤاد “أبي” لِـ نمىٰ له جناحين لِـ يطيرُ والفرح عالياً
وأنتَ تعتلِي منصَة التّخرج ، أعلمُ جيدًا بأنه سَيتباهى بك أمام الأجمَعين أجمع وسيفرشُ لكَ الأرضُ وليمةُ
حُب فخرٍ وذخرٍ بحق بذاختك
جميعُنا أنا وأمِي وإخوتِي نتهاطلُ تفاخراً بك دائمًا وأبداً ، دمتَ لنا صَاحب سُمو ، جيشُ انتصاراتنا ،والدًا أخًا ورفيقًا
للطمأنينةِ وفروعٌ لا تُعد ولكنّي لَم أجدها إلا بحذوك وفي راحة يديك وضحكاتِ مُحياك الصبُوح
اعلم جيدًا بأن زهزقةُ العائلة مُحكمةٌ عليك ، دونك نحن سماءٌ بلا عمَد؛فكن جبلًا شاهقٍا لنحتفي بك على الدوام
وأنت تضحك الآن يستحق ذلك -توثيقُ ذِكرى- وعدًا مني بأني سَأضعها بإطار وألصُقها بحائط منزلنُا الجميل
سيدي الثاني بعد أبي: كل عام وأنت مصدر السرور ، ومنبعُ النور، أساس قوامِ الفناء ، بريقُ القُربى ،بهجةُ الرّوح ، أتمنى لك تخرج مُبارك ،
وفقك الله وإلى الأمام دائمًا
دمتَ عُمدة الرجال ، بطلنَا الأحب
أنت في عين الجميع مُحمد وفي أعيننا أنتَ کُل الملأ
يا ليت زحام الأمةِ أنت فقط ..
الحمد لله على جمالِ اللحظة والشعور
الحمد لله على لحظةٍ عُنوانها تخرجك
ويا لروعةِ المنظر وكأنك تصعدُ سلالمَ
السماء اليوم ببهاءِ وجهك …
Happy graduation to u my bro ♥️..