الشعر
صُبْحُ عُمان ..
نصراء بنت محمد الغمارية
كلما أشْرَقَ في الأرواحِ صُبْحُ
قلتُ هذا وطني والعُمرُ رِبْحُ
وطنٌ لي فيه أعوامٌ تَراءَت
تنسِجُ المَجدَ.. وللتاريخِ نَجْحُ
بِعقودٍ خمسةٍ فوقَ ثَلاثٍ
مِنّ سنينِ التَّوقِ إذ يَنسابُ فَرْحُ
ذي عمانُ الخيرٍ مُذْ كانت وصارت
رحلةٌ تسمو.. وما للحالِ مَدْحُ
كَتَبَ التاريخُ مِنْ سالِفِ عَصْرٍ
سيرةً عن صِيتِها ما فيه شَطْحُ
وأتى نُوفمبرُ الرمْزُ فأبْدى
جذرَ تغييرٍ له فِعْلٌ وسَمْحُ
فبنى النهضةَ قابوسُ بِعَزْمٍ
وأتى هيثمُ في كَفَّيْهِ شَرْحُ
مَرَّتِ الأعوامُ والأجيالُ تدري
خُطوَةُ الْأَعْتابِ نَحْوَ الزَّهْوِ صَرْحُ
ومضى الشعبُ جديراً وَتَهادَىٰ
مَحْفَلُ الأكوانِ دوماً فيهِ رَجْحُ
فالعُمانيونَ في دربِ المعالي
كالعمانياتِ.. نَهْجٌ فيهِ نَفْحُ
بارَكَ اللهُ بِتوفيقٍ بلادي
فَبِها عِزِّي يَقينٌ فيهِ فَتْحُ