فلسطين موطن الشجعان
خلفان بن ناصر الرواحي
هي الأوطانْ
هي الميدانْ
هي الصولاتْ
هي الجولانْ
هي موطن الشجعانْ
هي فلسطين العزم والأبطالْ
فلسطينية الاسم
أقصانا
فلسطينية الإقدامِ مقلاعا
وصاروخًا يطير..
في سما الأعداءِ
بارودًا
يشق الأرضَ.. بركانًا
وإن تبّدل الميدانْ
وإن تغطرس بنو صهيون..
ومن معهم من الجرذانْ
ستبقي فلسطينية..
الشجعان..
والفرسان..
والنيرانْ
فلسطينية الكلماتِ..
والصمتِ
والقرآنِ هو المفتاح
مقلاعا
وسهم العروةِ الوثقى..
إيمانًا وتبيانًا
ويدٌ تحمي
ويدٌ تبني
وروح النفس تضحية
من الميلاد إلى الموتِ
فلتبقي كما كنت..
فلسطينية الشجعانْ
والاستبسال للعدوانْ
فيا أرض فلسطين قاطبةً..
حملتُ في نفسي
سرّ أشعاري أخاطبها
وحملتُ زادَ أسفاري..
بوجداني
وباسمك، يا قدسُ
صحتُ في الوديانْ:
“نجوم الليل قد طمست
بنار الكيد والطغيانْ
خيولُ العُرب!… قد أضحتْ مقيدةً
ولم يبقَ سوى.. الشجعان في الميدانْ!
خُذُوا حذراً
من المكرِ
من الغدرِ
من القطعانْ
فالبرق الذي صكَّته ملحمة الأبطال في غزة
عند بعضنا.. غدا خذلانْ
وقد سمّوا دفاع النفس
والشرف..
هو الإرهاب والعدوانْ!”
فيا للعار والخزي
من أُمةٍ ماتت ضمائرها
ولم تقوٓ على العدوَّانْ!
تدك “غزّة العزة”..
من الجوِّ
من البرِّ
من البحرِ
والأرواح قد زهقتْ
ولم تتحرك ضمائر الإنسانْ!
فناديت مرة أخرى:
“يا أمة الإسلام..،
أين فارس الفرسانْ؟!
ومتى يظهر محطِّم الأوغاد ينقذنا؟!
فحدود الشام قد أُكلتْ!
وبنو صهيون والأعداء..
تنخر البلدان!”