جمعة بن طالب الشكيلي
تنطلق مباريات دور الثمانية ضمن دوري النخبة التابعة لنادي الرستاق غداً الخميس والتي يستضيفها (ملعب النادي الرئيسي)، حيث يفتتح شريط مباريات هذا الدور فريقي الحزم حامل اللقب، وفريق عيني المتطور الذي يقدم نسخة مرضية مقارنة بالعام الماضي من ناحية الحضور والمستوى، بينما فريق الحزم قدم مباريات كبيرة وحقق نتائج ساحقة اكتسح بها فرق مجموعته.
ويلتقي في المباراة الثانية فريق زعيم بطولات الولاية ( الجزيرة) بفريق وادي السحتن الذي انتفظ في آخر جولتين بعدما حقق نتائج مستحقة ضد فريقي فلج الشراة والبادية، وتنتظره في مباراة الخميس مباراة صعبة مع فريق متمرس كالجزيرة.
وتشهد أولى مباريات يوم الجمعة معركة كروية طاحنة تجمع فريق وبل المقنع والأنيق وفريق العوابي الفريق الذي لم يقدم أجمل عروضه مقارنة بمستواه في العام الماضي رغم تأهله في الجولة الأخيرة بعد فوزه على فريق الحصن المتهالك بنتيجة قوامها ثلاثة أهداف.
وتختتم مباريات هذا الدور بمباراة فريق الغشب صاحب التجربة الطويلة والحاضرة في منافسات بطولات الولاية وفريق الحجر الغربي الحصان الجامح والذي قدم مستويات كبيرة؛ وهذا إمتداد لمستواه القوي في النسخة المنصرمة.
أما عن الفرق المغادرة لدوري المظاليم فهي؛ (فلج الشراة والأهلي والحصن والحوقين). أربع فرق قدمت مستويات ضعيفة وباهتة ومتأرجحة وبها غادرت دوري النخبة وهبطت لمصاف دوري الدرجة الأولى، حيث قاد المدرب محمد العدوي فريقه (فلج الشراة) إلى دوري الدرجة الأولى ولم يقدم الفريق المستوى المرضي والمقنع لعشاقه وجمهوره، وكان بالإمكان أفضل مما كان لو تعامل الجهاز الفني مع مجريات المباريات بصورة تغلفها الحكمة والواقعية. أما فريق (فلج الشراة) قدم نسخة دفاعية مبالغ فيها وافتقد للكثافة الهجومية التي تساعد الفريق لخلق فرص حقيقية قابلة للتسجيل، وبعض المباريات تقدم بالنتيجة قبل أن يعود الفريق المنافس ويقلب الطاولة وهذا يصنف عدم وجود قراءة تساعد الفريق على المحافظة على نتيجة المباراة.
أما فريق (الأهلي) خيّب أمال جمهوره وعشاقه التي كانت تنتظر مستويات كبيرة بحكم تواجد عناصر مؤثرة في هذا الفريق الأخضر، وهو عريس بطل دوري الدرجة الأولى في النسخة قبل الماضية، ويملك محترفين بارعين يملكون من المهارة ما يكفي لمساعدة الفريق الأخضر والعبور إلى دور الثمانية، رغم أن فريق الأهلي قدم مستوى كبير أمام فريق الغشب في أولى مبارياته واعطت هذه المباراة مؤشرا أن الفريق قادر لمقارعة فرق المجموعة الحديدية والتي تأهل من خلالها فريقي وبل والغشب.
فيما فريق (الحصن) المتهالك والذي قدم مستويات ساحرة في النسخة المنصرمة لم يكن مقنعًا في هذه النسخة، حيث لم يقدم مستويات كبيرة ومرضية تسعد عشاق الكيان الحصناوي، ولم يستطع المدرب الواعد فيصل الغافري خلق هوية تشفع لفريقه مقارعة فرق مجموعته، وفي ختام ترتيب مجموعته أصبح الحصن متذيل المجموعة وأصبحت الكتيبة الحصناوية في مهب الريح وعليها أن تقارع فرق دوري الدرجة الأولى في العام المقبل.
وآخر الفرق الهابطة (فريق الحوقين)، حيث قدم مستوى باهت لا يليق باسم هذا الفريق الشرس والمقاتل، والذي قدم نسخة كبيرة في دوري الدرجة الأولى وشفعت له مستوياته للصعود لدوري النخبة لهذا العام، وبعدد من الخسائر يعود إلى دوري المظاليم من جديد وحال لسان جمهوره يردد (لا تسألني عن الحال، فهذا هو الحال).
