من أجل ذاتك، لا تفقد الأمل
مزنة بنت سعيد البلوشية
تَخطَّ كل مايعيقك، وأمضِ سعيداً وصابراً أمام الحياة بحلاوتها ومرارتها، لا تتوقف أبداً عن مطاردة أحلامك.
فكن واثقاً بالله، فهو خير أمل، والتوكل عليه أوفى عمل، قد يتحول كل شي ضدك ولايبقى إلا الله معك، فكن مع الله يكن كل شيء معك.
فلا تفقد الأمل بمجرد أن حلماً لم يتحقق، فالله أبعده عنك لحكمة، ليعيد لك فرحاً مختوماً بالنِّعَم، ومهما تأخر عليك ذلك الحلم الذي عزمت على تحقيقه، فتأكد أن بينك وبينه بعد كل هذا الصبر أمل بأنه سوف يتحقق، وأن كل شيء من حولك يهمس لك (بالحمد الله).
كن محاطاً بالأمل في حياتك بكل قوة وثبات وتفاؤل، وانهض من جديد وابتسم بالأمل لتبتسم لك حياتك.
ما دام في قلوبنا أمل بالله، ستتحقق أحلامنا، وسنمضي إلى الأمام، ولن نقف في دروب الحياة مهما كانت الظروف، سنتخطّى الصعاب لنخوض سباقات الحياة، ونحقق الفوز بعزيمتنا، فاليأس والاستسلام ليس من شيَمنا.
العقل القوي دائم الأمل، ولديه دائماً مايبحث عن الحلول، فيجب عليك أن تكون إيجابياً مهما كانت الصعاب، ومهما كانت التحديات.
فلا تتخلى عن حلمك بسبب أنك لم تستطع الوصول لتعثرك، استريح ولا تستسلم، خذ فترة راحة لتجدد نشاطك وحماسك، ولا تهتم لما يُقال من حولك، فانهض ولا تفقد الأمل من أجل ذاتك، واجعل لنفسك الناصح، والصديق، وكن لنفسك كل شيء، وتوكل على الله، وابدأ من جديد، وقل أنا أستطيع، وسأصل يوماً إلى ما أريد.