بالتعاون مع الاتحاد العماني للفروسية .. انطلاق مسير الولاء والعرفان لجلالة السلطان من جعلان
متابعة – سعيد الهنداسي
انطلق هذا الأسبوع مسير الولاء والعرفان والذي ينظمه اسطبل السابقي للفروسية بالتعاون مع الاتحاد العماني للفروسية وجاءت فكرة المسير من مسقط الى ظفار بعد صدور المراسيم السلطانية والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه واهتمام جلالته بالفروسية ورياضة الخيل.
عن هذه المبادرة تحدث هلال السابقي صاحب اسطبل السابقي للفروسية قائلا: بدأت الإنطلاقة بتاريخ ٢٠/٧/٢٠٢٣م وكانت بدايتها من منطقة أصيلة بجعلان بني بو علي مرورًا بنيابة الأشخرة ذات الجو البارد اللطيف ومرورا بشنه ومحوت ومن ثم الدقم ورأس مدركة والجازر وشليم والشويميه وحاسك وسدح وها نحن اليوم بتاريخ ٢٩/٨/٢٠٢٣ قد وصلنا إلى الولاية الجميلة جدا مرباط.
اما بخصوص خطة المسير يضيف السابقي: سيقطع المشاركون مسافة 60 كيلومتر في اليوم بحيث يبدأ المسير في الساعة الرابعة فجراً وتكون نقطة استراحة بعد ١٥ كيلو، ومن ثم نواصل ١٥ كيلو لتكون بعدها استراحة ثانية لتناول وجبة الغداء، ومن ثم نعاود المسير في الساعة الرابعة عصرا لمدة ١٥ كيلو وتكون هناك نقطة استراحة ثالثة ونكمل بعدها ال١٥ كيلومتر الاخيرة ليكتمل ال٦٠ كيلو.
أجواء رائعة:
وعن أجواء الرحلة وما رافقها من محطات أشاد صاحب اسطبل السابقي للخيول بما حظي به الفريق نت تقدير واهتمام ورعاية منذ انطلاقة الرحلة حتى الان قائلا: كانت الرحلة ممتعه وجميلة ونقاط الاستراحة كانت على الطريق، كما ان المسار مزود بكامل المعدات والجاهزية للتخييم.
ويضيف: كنا نحضي بالترحيب العميق من قبل الاهالي والتشجيع فمنهم من يدعونا للضيافة ومنهم من يزودنا بالماء، أما متعة الأطفال عند رؤيتهم للخيول للمرة الأولى في ولاياتهم فكانت ردات فعل جميلة ولطيفة، ليس الاطفال فقط بل حتى الشباب وكبار السن، ولا يخفى ان نذكر عن الصعوبات التي واجهتنا كالعوامل الطبيعية مثل قوة الرياح احيانا.
اما على الصعيد السياحي فعمان تمتلك مناظر طبيعية خلابة على طول الشريط الساحلي وتبقى بحاجة الى زيادة عدد دورات المياه والاستراحات للترفيه، ويشارك في الرحلة عدد من الفرسان وهم هلال السابقي وهدى الفوري، وحمد الحارثي وعمران السابقي وداوود الرحبي في الدعم اللوجستي وحمد الهادي في التموين.
من جانبها اشادت هدى الفوري احدى المشاركات في المسير بالمبادرة الرائعة لاسطبل السابقي من خلال ايصال اكثر من رسالة من خلاله فهو ياكد على اهمية ممارسة رياضة الخيل التي تعتبر من الرياضات التي حث عليها ديننا الحنيف كما انها توجه اولياء الامور الى ضرورة تربية ابنائهم عليها بالاضافة الى تعريف العالم بالمناطق السياحية التي تزخر بها السلطنة وتشجيعهم على تجربتها من خلال ممارسة رياضة الخيل وشخصيا استمتعت بهذه التجربة الرائعة لي وتعلمت منها الصبر وقوة التحمل في مشاركة اخواني حب رياضة الخيل التي اعشقها منذ الصغر .