المبتعث .. وعود ثقاب
شريفة بنت راشد القطيطية
مملوء بالغرابة انت
مكتوب بالشهقات على جدران الصمت
ليس لديك إعتراف للوقت
ولا مكتظ بالطيبة
لتملأ أسلافك ذكرى
حالك حال المبتعث للإغتراب
حين تأتي يم يوسف
إملأ كفيك دعاء
واترك صمتك على أنفاس اليم
ليشملك اللقاء
بينك وبين أحوال الرعية
منصوبا بالٱمال
مختوما بذات الإقتراب
حين تزرع الضحكات الباهتة
إزرع خنجر الباحات
في شفاة العبيد
واترك لديهم إبتسامة
لربما جادت يداهم بالجديد
واخنق الأمل الضعيف
وعُده بين النفوس مصاب
ألديك شمس غير التي
تقلي وجوهنا من مشاق
ولديك وادي الوهج المحاط
بقبائل العشق الحكيم
تعدو بنا أجندة البؤس اليتيم
على مسار الغِرار
نمضي بلا وسن كموكب الأحباب
مملوء بالعناق..
حين تدرك قلوبنا باتت تفيض
وشواهد الإدراك..
بين الأصابع ودّ عريض
مملوء بالخوافي وقت الغلس
قلبك ينبض بالرضا والعبس
تاركا أمة تتعاقد ..
مع الفجر ..تعد الجمال
وبين يديها أربعة أطفال
سماتهم بسمة الشمس ..
وعود من ثقاب