همسات في الحياة الجزء الحادي عشر
خلفان بن ناصر الرواحي
(١) إنَّ صعود القمم لا يأتي على أكتاف الرياح ولا على صهوات الأحلام ولا ينبغي أن يكون على حساب أكتاف الآخرين؛ بل على صدق النوايا وإخلاص العمل وقبول التحديات لتجاوز المصاعب…
(٢) سعادتك أنت المسؤول عنها، فلا تربطها بالأشياء وهي ليست باقية، ولا تربطها بالأشخاص، فليسوا مخلّدين؛ فأسعد نفسك لنفسك وبنفسك لتعيش مع معنى السعادة الحقيقية التي تناسبك…
(٣) تكمن الشجاعة في القدرة على الصمود والتعافي من الصدمات، والعودة سريعًا إلى حياة كلها أمل وتفاؤل بمستقبل زاهر وأجمل بتوفيق الله، مع الأخذ في الاعتبار الدروس المستفادة من التجارب…
(٤) كن على يقينٍ بأنّ كلّ مكسورٍ سوف يُجبر عاجلاً أم آجلاً؛ لأنّ الله لا يترك قلبًا متعلقًا به يرفرف تحت سمائه ضائعًا دون ملجأ…
(٥) الجمال ليس فقط شيئًا يرى بالعين المجردة…!
بل هو شيء نكتشفه في صدق المشاعر، وروح جميلة، وفكر جميل، وأخلاق جميلة، وأدب جميل، وجمال الحياة ليس له حدود ولا وقت ولا كيفية محددة؛ فأنت من تصنعه لنفسك ولغيرك إن أردت ذلك وليس ذلك مستحيلا…
(٦) احتضن في قلبك من يستحقون أن يكونوا معك في كلّ مكان وزمان، ومن يمنحونك الودّ الأنيق والاحترام الدافئ، ومن يجعلونك ترى الحياة بضوء مختلف من نافذة حياتك كلها دون ستار عائق أو كواليس مصطنعة…
(٧) تذكر دائمًا أنّ هنالك من يبحثون عن مكان جميل وهدوء وسكينة، وهنالك من يجعلون المكان كله جميلًا؛ فكن أنت ذلك الذي يصنع الجمال في كل مكان ويعشقه الباحثون عنه ويتلهفون لمجالسته ورفقته…
(٨) أينما كان هناك أمل كانت هناك حياة؛ فالأمل يعيد فينا الشجاعة ويجعلنا أقوياء لنعيش حياتنا من جديد…!