سليمان بن يوسف بن حمد الخروصي
خلال ثلاثة أيام من فعاليات مهرجان عيد العوابي الأول، استفاد منها عدد كبير من الأسر المنتجة بالولاية، وبعض الباعة، ومن خلال متابعة الرأي العام بساحة المهرجان الذي أجريته مع عدد ممن قاموا بعرض منتجاتهم داخل الخيمة التسويقية أو في ركن بيع المواد الغذائية والمشروبات، كانت الردود بأنهم ولله الحمد حققوا نتائج ممتازة في بيع المعروض لديهم، وتحققت أهداف الربح الذي فاق التوقع.
والبعض كان يتحدث عن إضافة أيام أكثر للمهرجان حتى يستمر هذا النشاط الاقتصادي لتلك الأسر والأفراد، وكانوا يتحدثون وهم يشكرون الله، ويشكرون من قام على إعداد هذا المهرجان.
كذلك كانت للمطاعم والمقاهي حركة غير اعتيادية من الطلبات لمرتادي المهرجان، والجميع شاهد صفوف الانتظار من الزبائن.
ولا ننسى الحركة الواقعة في محطة الوقود في 3 أيام المهرجان، وزبائن المحلات التجارية في الولاية كانت بأعداد كبيرة ولله الحمد، وهذا دليل على نحاح المهرجان من الجانب الاقتصادي والسياحي الذي يعود بالنفع للولاية.
في الختام شكراً لسعادة الشيخ محمد بن أحمد بن حمودة الجنيبي والي العوابي، الذي سخّر جلّ وقته ليل نهار في سببل إنجاح هذا الحدث، غتراه متواجداً في أرض المهرجان بجانب اللجان المشرفة والمنفذة للمشروع، رغم الأجواء الحارّة، في تَحدٍّ للصعاب، ليتحقق الهدف الذي نال إعجاب الجميع، وهو مهرجان عيد العوابي الأول.
