جمعة بن طالب الشكيلي
دارت عجلة الجولة الثانية من دوري الدرجة الأولى التابعة لنادي الرستاق ، حيث شهدت مباريات هذه الجولة تباين واضح فبعض المباريات المتوازنة في ادائها ونتائجها والبعض الآخر مباريات من طرف واحد.
البداية مع فريق شعاع الشمس ( النصر ) رغم الأداء المتذبذب إلا إنه استطاع اقتناص ثلاث نقاط هامة بعدما سجل ثلاثية بيضاء في شباك فريق النهضة المتذبذب .
وبهدفين نظيفين في شباك فريق الشباب يسجل المزاحيط أول انتصارٍ له بعد نتيجة سيئة في الجولة الأولى حينما خسر من فريق نجوم الشرق قوامها ثلاثة صفر.
وسحق فريق الوشيل فريق سني بثمانية أهداف مقابل هدف يتيم وبهذا يعود الموج الأزرق إلى سكة الانتصارات ويبتعد في هذه الجولة عن مرارة الانكسارات .
بينما فريق المحاضر نحو الطريق المنحدرة بنتائج سلبية بعد خسارته من فريق إتحاد يقاء وبهذه النتيجة المحاضر خذل جماهيره ومحبيه وأصبحت طريقه وعرة بعدما خسر خمس نقاط في جولتين ويصطدم في الجولة القادمة بالفريق الأزرق الوشلاوي المنتشي وهي مباراة العمر ومصيرية للمحاضر ويجب أن يخرج المحاضر من عنق الزجاجة ويكسب المباراة ويعود للمنافسة وخطف إحدى بطاقتي التأهل.
و تألق فريق المسفاة وكسب فريق الرائد بهدفين لهدف ومن جانب آخر افتتح فريق فسح مشواره بفوز ثمين وساحق بعدما كسب فريق الحيملي بنتيجة 4/0 ، وفريق الاتفاق يتقاسم نقاط المباراة مع شقيقه فريق الحيل بهدفين لكل فريق.
و خسر الرهان فريق إتحاد خفدي أمام فريق رياح الحيملي بعدما سقط بفخ الهزيمة الثقيلة حيث عاد رياح الحيملي إلى الطريق الصحيح ويصل للنقطة الرابعة بعدما فرط بنتيجة مباراته الأولى أمام فريق النهضة بعدما كان متقدم بالثلاثية استطاع الأخير في إدراك نتيجة التعادل.
جولة الحسم
الجولة القادمة جولة حاسمة وكل فريق يسعى لمواصلة المسير نحو التأهل للدور الثاني أو للتصحيح المسار والعودة من جديد لربط الأحزمة والانطلاق من جديد نحو سكة الفوز.
ويجب على كثير من الفرق أن تعاود الركض وتصحح من أوضاعها المتردية وعلى رأسها فريق المحاضر العريق وهو مقبل على موقعة كروية طاحنة بعدما يصطدم بفريق الوشيل.
ويتربص فريق الشبيكة المتطور لكسب فريق سني قبل مواجهته الحاسمة أمام فريق صعب المراس فريق إتحاد يقاء.
حيث قدم الأحمر الشبكاوي الشوط ثاني مثالي ينم عن قراءة فنية من قبل جهازه الفني وكان قاب قوسين أو أدنى من خطف نقاط مباراته الأولى أمام فريق المحاضر الجريح.
ومضة:
قد يكون تطرقنا لفريق المحاضر بشكل كبير وهذا يأتي من باب المحبة بحكم عراقته ونجومه وتاريخه ومكانته في الولاية ويجب أن يعود بين النخبة الكبار وهذا ما ينطبق أيضاً على النصر والأزرق الوشلاوي.
