فهد بن خصيب الشبلي
في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه ورؤية عمان ٢٠٤٠، التي تهدف أن تصبح عُمان رقمية والتخلي عن الأنظمة التقليدية، حيث أطلقت وزارة التربية والتعليم “نظام مورد بلس” وهو برنامج يهدف إلى إنجاز المعاملات الإدارية والمالية، وسهولة عملية متابعتها، بالإضافة إلى الكثير من الخدمات الذاتية: (الإجازات، الاستقالة، النقل والندب، قسيمة راتب، إنهاء الخدمة، رسالة لمن يهمه الأمر، وغيرها من الخدمات…)
وحول أهمية تطبيق وتشغيل نظام إدارة الموارد البشرية “نظام مورد بلس” بوزارة التربية والتعليم، يأتي تدشين وتشغيل هذا النظام من منطلق سعي الوزارة إلى التطوير المستمر في خدماتها الالكترونية، ويعد هذا النظام من أهم النظم التي تعتمد عليها دوائر الموارد البشرية بمختلف الوحدات الحكومية في التخطيط، والسرعة في إنجاز المعاملات والإجراءات الإدارية، التي قد تطرأ على موظفيها بدءًا من التعيين وانتهاءً بالتقاعد، أو إنهاء خدمة.
بإلإضافة أنَّ هذا النظام أيضًا يوفر إدارة فعالة للموارد البشرية؛ إذ يهدف إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة وموحدة عن جميع الموظفين المنتسبين لهذه الوزارة إداريًا وماليًا لتساهم في اتخاذ القرار، وكما أنَّ الخدمة الإلكترونية الذاتية فيه ستسهل وتسرع من إنجاز المعاملات المتعلقة بهؤلاء الموظفين، ومتابعتها من خلال عملية الربط الآلي بين مختلف الوحدات في الوزارة، ومتابعتها مع وجود الآلية لدى النظام للتأكد من سلامة البيان المدخل قانونيًا وإجرائيًا، إضافة إلى أنه سيوفر عملية المصادقات الإلكترونية المشتملة على المصادقات القانونية وإمكانية تدفق سير هذه المعاملات.
يقدم نظام “مورد بلس” خدمات رقمية خاصة بإدارة المعلومات بالموارد البشرية للمؤسسات والموظفين بطريقة سهلة وميسرة، إلى جانب الخدمة الإلكترونية الذاتية التي ستتيح للموظفين معرفة التفاصيل المالية دون الرجوع إلى الموظفين المختصين في هذا الجانب.
حيث يقدم نظام “مورد بلس” الخدمات التي تم ذكرها سابقًا مما يجعل العمل يسري بأقل جهد ووقت وسرعة في الإنجاز والدقة في العمل؛ حيث أصبح إنجاز العمل يواكب السرعة والتطور من حيث سهولة الاستخدام التي تتوافق مع رؤية عُمان 2040.
