2024
Adsense
مقالات صحفية

سبلتنا مدرستنا

بقلم: حمد بن محسن العبري

ثانيا: أسباب ترك السبلة والابتعاد عنها:

السبلة إلى النصف الأول من سبعينات القرن الماضي كانت تؤدي دورها الريادي في تربية النشء وأدوارها الاجتماعية الأخرى الاقتصادية منها والسياسية، إلا أنها بدأت أدوار السبلة الاجتماعية والتربوية في التلاشي تدريجيًا، فيها لأسباب أهمها:

ارتباط الناس بالوظائف والأعمال ومصالحهم التي تشغلهم، وابتعادهم عن مناطق سكناهم التي تضم أهلهم وأقاربهم وجيرانهم.

اتجاه الفتية الى المدارس والجامعات وغيرهم مما أشغلهم عن الذهاب الى السبلة وفي فترة ما بعد المدرسة هناك واجباتهم ومراجعتهم المدرسية.

نظرا لكثرة المقاهي اعتاد الشباب اللجوء إليها لقضاء أوقاتهم بدلا من السبلة.

انشغال أولياء الأمور بأمورهم وأعمالهم، وأعني هنا فئة المتقاعدين حيث كان الأولى إعادة دور السبلة من خلالهم.

وجود مشغلات كثيرة مثل الإذاعة والتلفزيون وحسابات التواصل الاجتماعي المختلفة.

ووجود المربيات الوافدات في المنازل ومؤسسات أخرى تقوم بالتربية، له أثر مباشر في تربية الأبناء في غير عاداتهم وتقاليدهم كون الام المسؤولة عن التربية تركت البيت لها وذهبت الى العمل خارج البيت سواء في الحكومة او الشركات.

سلوكيات الذين يقومون بإدارة السبلة ربما لا ترقى الى جذب افراد المجتمع بل نفر له.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights