قصص وروايات
سلم أقداري
كلثوم بنت يوسف البادية
كيف لِسُلّم أقداري
أن يصعد وحيداً
دون حضنٍ دافئ
ولمسةٍ حنونة
وقُبلة وداعٍ أخيرة
كيف؟!
ألا يريد أن ينجب ظمأه
من عبقي
ألم يحِنُّ
لخفة ظلي
ورائحة ذكرياتي
ورقة كلماتي
وعذب ألحاني
تباً لك!
أعِدُك؟؟
بشوقك لي
ولهفة لقائك بي
وستعود ذات يوم
ولكن لربما
لن تجد ما جئت من أجله
وستعود كما كنت
ولكن بحالٍ أردى
مما كنت عليه
سيتساوى ليلك بنهارك
ولم تعد تفرق
بين الحزن والفرح
لأنك ستصبح أسيراً لكل ما فعلته