قصص وروايات
حوار..
مريم بنت زايد الشيدية
تغيرتِ
كيف ذلك؟
لم تكوني مثلما كنتِ
نعم لم أكن مثلما كنت؛ لأنني أدركت ببساطة
خبث البشر وأصنافهم بين الأخيار والأشرار
ليسَ كل من يضحك لك ويبتسم لك بمعنى أنهُ يحبك.
ليسَ كل من يصادقك يصبح صديقك
ليسَ الكل قلبه أبيض
فبعضهم تغلي قلوبهم من الحسد
كالنار التي تغلي ويثور الماء فوقها
لِمَ الدنيا غريبة والناس فيها غُرباء؟!
حين تلطمك الحياة بصفعاتها عدة مرات؛ كن صامدًا في وجهها..
انتشل جسدك من السقوط وقاوم صعودك
فالغيرة تشغل قلوبهم
فلا تكترث لهم حين يريدون الإنقاص في شخصيتك لأجل تعثرك
الذي لا يستطيعون أن يصلوا إلى جزء مما حققت.