عيسى الصبحي .. في الكاراتيه يجب أن نتحلى بالصبر والحكمة
حاوره – محمود الخصيبي
عيسى بن سعود بن ناصر الصبحي من مدينة نزوى ولد عام 1972
حدثنا عن بدايتك في هذه الموهبة:
في الحقيقة كان لدي شغف وحب الاطلاع والممارسة لفنون الدفاع عن النفس ورأيت إعلان في وسائل التواصل الواتس آب من أحد الأخوة فتواصلت معه لكي أسجل إبني في الكاراتيه حيث ذهبنا مع بعض لستجيله كان في شهر أكتوبر 2016م ، حقيقة كنت مشغول بالدراسة الجامعية في ذلك الوقت ولكن قلت في نفسي في الحركة بركه استثمار الوقت في مجال الصحة والمعرفة وتهيئة الجسم من مبدأ العقل السليم في الجسم السليم، وكلها وقت قصير ساعة ونصف وتنقضي في وقت ممتع مع جو المنافسة الشريفة مع بذل الجهد البدني،، ثم أعيد ترتيب جدولي اليومي حيث قمت بالإلتحاق بأكاديمية ابطال المدة للكاراتيه من أحدى فرق المجموعة الذهبية المتألقة.
كيف تم اكتشافها:
تم إكتشافها عن طريق وسائل التواصل وهي وسيلة جميلة وسريعة لنشر أي خبر ومثل ما اسلفت سابقا كان لدي الشغف في ممارسة والكاراتية والاجمل في هذا الوقت انظممت مع ابنائي سويا ونتدرب بكل متعة وشغف.
من ساعدك ودعمك في تطويرها؟
ساعدني في المواصلة في المقام الأول عائلتي كانت لها الفضل في تهيئة بعض الظروف والمدرب الرينشي فايز بن خميس المياحي والمدرب سنسي حامد بن حمود العبادي وعدد من نخبة من مجموعة المدربين والادارين بالمجموعة الذهبية.
يقال أن الموهبة أداة تعين في جوانب الحياة الأخرى:
ساعدتني هذة الرياضة في كثير من جوانب الحياة وهي زيادة الإداراك بالمسؤولية ، وكذلك سرعة البديهة و صحة البدن ، الحفاظ على الوزن، إستكشاف قدرات جديدة يمكن لأي شخص أن يعملها ويكشفها بعد التدريب حيث لا يمكن للشخص العادي أن يتقنها أو يعرفها من غير ممارسة.
كل مدربي المجموعة الذهبية وعلى رأسهم الرينشي فايز المياحي وكذلك لا أنسى فضل الهانشي محمد سمير النجار رئيس الشرق الاوسطSkif و المدرب والحكم الدولي القدير الكيوشي عصام عوض الذين لا يألولن في تشجيعي للمواصلة وإنجاز أكثر حيث يبعثون الثقة في النفس وتعلمت منهم الكثير والكثير وكذلك عائلتي وبالأخص إبنى البطل مهيمن حصل على الحزام الأسود وهذا انجاز كبير وطموح للجميع والحمد الله .
الصعوبات:
من لا يتألم لا يتعلم هذا شعار وضعته في ذاتي حيث سمعته من المدربين وهو يدل على إمكانية التحمل الآلم لكي تتعلم أكثر وتتحمل الكثير والصعوبات هي بعض الوقفات التى أخذت منى وقت كبير لأتقنها وذلك لكون فارق السن ولكن لن يكون عائق بالممارسه والاستمرار سأكون يوما ما فأنا مقبل لطموح أكبر بإذن الله.
طموحات والاهداف:
طموحاتي أن أحصل على الحزام الأسود بكل جدارة بأن أكون حافظ لجميع الكاتات والحراكات المطلوبة لذلك أصبح الطريق قريب جدا، واساهم في تدريب ونشر هذه الرياضة الجميلة مع المدربين الاعزاء، ومن ضمن الأهداف أن يتعلم كل أبنائي الكاراتيه ليكونوا جاهزين للدفاع عن أنفسهم لأي طارئ وأن يكونوا مدريبين في المستقبل .
ابرز مشاركاتك:
شاركت في العديد من البطولات الداخلية ، وكذلك التدريب في الدورات في دولة الأمارات المتحدة ، وعدة دورات أهما مع الكانشوا كانزاو ،،ومؤسس رياضة الكاراتيه بالوطن العربي شمس الدين صوفاناتي وعدد من الخبراء العرب وغيرهم لكسب الخبرة ونيل المعرفة.
اللحظات التي لن تمح من ذاكرتك:
الدورات التي تقام كانت تشحذ الهمم ونتعرف على أبطال جدد بعد كل دوره والانجازات التي اصبح لها الاثر الإيجابي لكل ممارس للكاراتيه أثناء إقامة اي محفل.
الرسالة التي تقدمها:
أن الكاراتيه هي إحترام وتقدير ويتحلى لاعبها بالصبر والحكمة، حيث لا يستخدم الكاراتيه إلا في أضيق الظروف للدفاع عن نفسه حيث تنزرع حكمة التصرف وضبط النفس بالتدريج في لاعب الكاراتيه ، أرجو من الجميع حث أبناءهم وإخوانهم في تعلم دروس الكاراتيه ومهاراتها وصقل مواهبهم وهذه دعوة للجميع لما لمسناه من رقي وتقدم.
لو لم تكن لاعب كاراتيه.ماذا ستكون؟
كلمة لو لا تعمل عندي فالطموح لا يتوقف عند لعبة معينة أو هواية معينة فكن دائماً ملهم لنفسك ومحفز لذاتك ولغيرك، كونها شغفي منذ الصغر فوجدتها متأخرا ولكن كانت الأجمل حيث بدأتها مع ابنائي.
كلمة أخيرة لمن توجه نفس توجهك في هذه الموهبة نختتم بها لقاءنا:
أوجه كل أخ و صديق و كل من هو قادر على الحركة أن يبادر بالتدريب ولو حصة واحدة في الإسبوع ،وكما اوجه شكري الجزيل الطاقم التدريبي بالمجموعة الذهبية والإدارين على سعيهم لنشر وتطوير وتوطيد العلاقات من أجل الكاراتيه، ولا يسعني الا ان اشكر هذه الجهود الملموسة من قبلكم على الاهتمام بهذه المواهب.