جنتي
بدرية السيابية
بسيطة هي في ضِحكتها و طلتها
بسيطةٌ في ملامحِ وجهها وروحها
إذا نظرتُ لعيناها كأنها بريقٌ لامعٌ كنجمٍ يتلألأُ في سماءٍ صافيةٍ بليلةٍ قمرية
بسيطةٌ هي إذا تحدثتُ معها ،فقلبها واسعٌ يحملُ فيهِ الطيبةُ والحنان ، تسرحُ في خيالها، متواضعةٌ بمواقفها، تحبُ الحياةَ وتحبُ أن تنظرَ للطيورِ وهي حرة، تُحلقُ في سماءِها فرحة بدون قيودٍ تلهيها عن عشقها للحرية
رغم شقاوتي وأنا طفلة صغيرة بريئة ، تتحملني دائماً، عندما اكتب عنك يا أمي ،سأكتب عن عالم ، ووطن مليئ بالوفاء، عن حبٍ لا يموت
تجري وكأنها تسابقُ الرياح، لنشر ما هو جميلٌ في قلبها. يحتويني حنانها، وشعورها لمحبة من حولها، يأخذها الحنين أعجزُ عن وصفها والدمعةُ من الفرحِ تنزل لوجودها معي ، شعورٌ حقاً لا يوصف، هنيئاً لك يا قلبي لمن يحبك بصدق، أعشقُ وجودك يا أمي بجانبي، فانتي جنتي ، وفرحتي، وكل ما هو جميلٌ من حولي، فليحفظكِ الله ويباركُ في عمركِ ،أحبك يا أمي.