بدرية بنت حمد السيابية
تحتفل بلادي الحبيبة سلطنة عمان بعيدها الميمون 52 المجيد، والذي يصادف الثامن عشر من نوفمبر، يعبر الصغير والكبير عن فرحتهم بسعادة وفرح، رافعين الأعلام ترفرف فوق كل مبنى، كاتبين أجمل القصائد والشعر، يتغنوا في حب الوطن وقائدها، تعلو الأهازيج عالية، رغم وجود حزن في قلوبنا لرحيل مؤسس سلطنة عُمان سلطاننا المغفور له بإذن الله، السلطان قابوس بن سعيد المعظم -طيب الله ثراه-، إلا ونجد بأن فرحتنا ناقصة، ولكن بوجود سلطاننا هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه يتجدد الفرح والولاء.
شعارنا سيفين والخنجر العُماني، وتعتبر سلطنة عُمان من الدول المسالمة لما لها من مكانة خاصة تنفرد بها عن بقية دول العالم، ديننا الحنيف حثنا على التسامح والتصالح، وهذا ما طبقه سلطاننا الراحل في دستور الحياة، وعدم التسرع في اتخاذ القرارات الغير مرغوب فيها، مبتعدين عن كل النزاعات الخارجية، لنا عاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها من خلال اللبس المميز، أو الزي المعروف به العُماني؛ فالرجل دائمًا يتزين بالخنجر والدشداشة والمصر في المناسبات، كالأعياد والأعراس واستقبال الضيوف؛ ليعطي إضافة للزي العُماني.
كما تتميز سلطنة عُمان بموروثها الشعبي من ألعاب شعبية وفنون تراثية، وبعض الأكلات الشعبية المعروفة؛ مثل العرسية والحلوى العمانية بأنواعها وهي رمز الضيافة لدي العُمانيين، بجانب اهتمامهم في مشاركتهم في مسابقة الجمال والخيول الأصيلة، وخاصة في الإحتفالات الوطنية، حيث يشارك العُماني في التعبير عن فرحته حسب طريقة التقليدية، ومشاركة الأهل والأصدقاء بهذه الأفراح الوطنية.
وطني الحبيب وشعبها الكريم كن مطمئن فأنت في يد أمينة تولاها سلطاننا هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه بوصية من حبيب الشعب المغفور له بإذن الله قابوس بن سعيد المعظم طيب الله ثراه، مكمل مسيرة العطاء، كل عام وسلطاننا هيثم حفظه الله ورعاه وأسرته الكريمة والشعب العماني الوفي بخير وصحة وعافية.
أسأل الله أن يمنّ على وطننا الأمن والأمان والإستقرار، وكل عام والجميع بخير.
