عصماء بنت محمد الكحالية
عجباً، كيف يبتسم هذا القلب، وفيه من كل همٍّ زهرة، كم هي كثيرة زهراته، أحلامه تتفتّح على قنابل من الدمعات، وتتّقي قوتها من كل جرح فيه، فيه الفرحة بركان مشتعل، يغفو على وسادة من قمم الجبال الشامخة، تحترق به أوديتها، ولكنه سرعان ما يغفو على وسادته من جديد.
ما أعجبك يا قلبي!
كيف بعد ألمك ألقاك مبتسماً من جديد! عندما تلوح في عينيك أحلام جديدة، ألمح معها ذكريات لأحبتي، ذكريات مركزها أحلام أشعتها متجددة، صوَر، ولكن ليست كأيّ صور، هي صوَر، ولكن هي قلب، هي حبّ، هي حُلم، هي أحبّتي، هُم من أحبّ أن اكون معهم دوماً، هُم أنا وأنا هُم، هُم أخواتي ورفيقاتي وقوتي.
