شهد المحروقي : البرمجة تعد وسيلة التواصل بين الإنسان والحاسوب
حاورها – محمود الخصيبي
“البرمجة تعد وسيلة التواصل بين الإنسان والحاسوب”
ولاية آدم ولادة للمبدعين والمبدعات شهد بنت أحمد بن زهران المحروقية أكبر مثال لذلك
بدأت المحروقية رحلتها في لغة المستقبل (البرمجة) مع معلمتها التي أخبرتها عن مسابقة للبرمجة وحثتها على المشاركة بها وقد ساعدتها أستاذه مثيلة الهاشمي وأستاذة صفاء المحروقي في تطوير موهبتها ودعمها للإستمرار وعدم التوقف.
استرسلت المحروقية الحديث وعبرت عن اعتزازها بعائلتها كون والدها قدوتها وسندها في هذا المجال حيث هو الداعم الأول في البداية وشجعوها في الإستمرار وإكمال المسير وأيضا لا تنسى الدور الذي قامت به معلمتها في مدرسة صفية أم المؤمنين كانت تحفزها دَائِمًا للمشاركة في المسابقات.
يقال إن الموهبة أداة تعين في جوانب الحياة الأخرى وقد ساعدت البرمجة المحروقية في فهم لغة البرمجة والحواسيب أكثر حيث إن البرمجة تعد وسيلة التواصل بين الإنسان والحاسوب
رحلة الوصول إلى الهدف تلاقي صعوبات كثيرة وواجهت المحروقية العديد من الصعوبات منها الصعوبات عندما شاركت في الأولمبياد كان عليها الموازنة بين المشاركة وبين المدرسة حيث اضطررت لحضور دورة لمده ٧ أيام و٣ ساعات في اليوم.
والصعوبة الأخرى هي نظام الأولمبياد اضطررت للذهاب إلى مسقط وتفويت الكثير من الحصص حيث اضطررت للمبيت فيها لمده ٥ أيام يومين المرة الأولى و ٣ أيام المرة الثانية.
وتهدف المحروقية إلى تطوير مهاراتها في البرمجة واستغلالها في المستقبل
وقد شاركت المحروقية في العديد من الفعاليات منها الأولمبياد العماني للمعلوماتية
اختتمت المحروقية اللقاء بقولها:
انصح المبرمج بالإستمرار في هذا المجال وتطويرها
فالبرمجه هي لغة المستقبل على الرغم من انك ستواجه العديد من الصعوبات الا انه لا يوجد نجاحا بلا عثرات لذا عليك متابعة حلمك وستحقق نجاحك.