بنك مسقط يبدأ تنفيذ برنامج “تضامن” لدعم أسر الضمان الاجتماعي لعام 2022
حوالي 200 أسرة ستستفيد منه هذا العام
مسقط – النبأ
للعام العاشر على التوالي والتزامًا منه بتعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، بدأ بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية تنفيذ برنامج “تضامن” لهاذا العام 2022 حيث يشمل البرنامج توزيع مجموعة من المستلزمات المنزلية لحوالي 200 أسرة عُمانية من فئة الضمان الاجتماعي والدخل المحدود موزعة على مختلف المحافظات، وسيقوم البنك هذا العام بمشاركة عدد من موظفي البنك المتطوعين بتوزيع أكثر من 800 جهازًا تشمل أجهزة المكيفات والثلاجات وأجهزة منزلية أخرى سيستفيد منها أكثر من 900 فردًا من أفراد الأسر المستفيدة لهذا العام، وحسب البرنامج المعد للتوزيع بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بدأ هذا الأسبوع فريق من البنك والوزارة توزيع المستلزمات المنزلية على الأسر العمانية في ولايات محافظة مسقط على أن يستمر برنامج التوزيع خلال الأيام المقبلة ليشمل محافظات السلطنة الأخرى. الجدير بالذكر أن برنامج “تضامن” تم تدشينه في عام 2013 وقد استفاد منه حتى الآن أكثر من 1880 أسرة وسط نجاحات يحققها البرنامج في مجال تعزيز دور بنك مسقط في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وبمناسبة بدء برنامج “تضامن” لهذا العام، أعرب طالب بن سيف المخمري، مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، عن سعادته باستمرار هذا البرنامج للعام العاشر على التوالي والذي يأتي ضمن محور المجتمع في الاستراتيجية التي يتبناها البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية، وطوال مسيرته الناجحة حرص بنك مسقط على ترك أثر ملموس في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، ومضى على خطاه الحثيثة لدعم المجتمع من خلال تبني استراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني في قطاعات عدة منها الشباب والرياضة وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتعليم والبيئة. موضحًا إن برنامج “تضامن” من البرامج المستدامة المهمة التي تنفذ سنويًا منذ عام 2013 بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، مضيفًا المخمري إننا نفتخر اليوم بوصول عدد المستفيدين الكلي من البرنامج منذ بدايته الى أكثر من 10 آلاف مستفيد من أفراد الأسر التي شملها البرنامج، مؤكدًا على مواصلة العمل على هذا البرنامج لتحقيق أهدافه بما يعود بالمنفعة والخير على أفراد المجتمع.
وأشار المخمري إلى أهمية وجود مثل هذه البرامج التي تعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية حيث يمكننا اليوم أن نرى بوضوح النتائج الإيجابية التي تحققها برامج المسؤولية الاجتماعية، مقدمًا الشكر والتقدير لوزارة التنمية الاجتماعية وللجميع على تعاونهم لإنجاح مبادرات وبرامج البنك والشكر موصول أيضا لكافة موظفي البنك المتطوعين والمشاركين في إنجاح البرنامج.
هذا ويفخر بنك مسقط بشراكته مع وزارة التنمية الاجتماعية من خلال العمل على عدد من المبادرات والبرامج بما في ذلك برنامج “تضامن”. والجدير بالذكر أنه ولتقديم الدعم للأسر المستفيدة من برنامج “تضامن”، يقوم المختصون في وزارة التنمية الاجتماعية باستلام الطلبات ودراستها ووضع قوائم المستحقين وبعد ذلك يتولى فريق محدد عمل دراسة حالة والتعرف على احتياجات الأسر من فئة الضمان الاجتماعي بهدف توفيرها وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
وفي إطار الحديث عن برامج المسؤولية المجتمعية للبنك فإنها تضم مجموعة من البرامج يصل عددها إلى أكثر من 10 برامج رئيسية منها على سبيل المثال برنامج “الملاعب الخضراء” الذي حصل على الدعم فيه لهذا العام 20 فريقا رياضيا أهليا من مختلف محافظات السلطنة، وضمن برامج أكاديمية الوثبة لهذا العام وقع البنك اتفاقية لتنفيذ برنامج تدريبي متقدم يوفر 30 فرصة تدريبية لرواد ورائدات الأعمال. وضمن مبادراته الأساسية، واصل البنك تنفيذ الحملة التوعوية المشتركة مع شرطة عُمان السلطانية للحد من ظاهرة الاحتيال الإلكتروني المالي بإطلاق مجموعة من الأعمال المرئية عن بعض سبل الاحتيال الجديدة. وتتويجًا لجهوده في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع، كرمت وزارة التنمية الاجتماعية بنك مسقط على دوره الريادي في هذا المجال لعام 2022.
