عائشة الهنداسية
تقترب أيام العيد..
تقترب الايام ..
ها هو عيد الاضحى قادم..
نعم قادم يحمل تفاصيلك وتفاصيلي…
يحملني حيث هناك انت انا..
جمعنا القدر وكتب لنا نكون معنا..
انا انتظرك هنا..
وعدتني ” سنذهب معنا الى الحج”
انا هنا انتظرك…
اين انت..!؟
وعدتني لا تفارقني..
وعدتك انا اكون لك الزوجة المخلصة…
انا هنا حبيبتك المخلصه اين انت..!؟
يوم عرفة يقترب علي..
يوم عرفة..
يحمل اجمل تفاصيلك وتفاصيلي..
التي لا تغيب من بالي..
انت حين تغيب لا يروق لي شي..
انت ذهبت وكل شي ذهب معك..
انت العيد من بعدك لا عيد..
تذكرت :
صمنا يوم عرفة انا وانت..
فطرنا انا وانت..
وتقول لي ” اول مره في حياتي اصوم يوم عرفة ”
انتي علمتني اشياء كثيره كجمال وجهك الصافي..
“لا اريد عيد” هكذا انا اردد كل عيد من دونك..
لا يعني العيد لي شي من بعدك..
كيف اتحمل يوم عيد ويوم عرفة من غيرك..
سامحني اوصيتني ان لا احزن ان فقدتك يوما..
ولاكن خبر وفاتك حكاية مؤلمة جداً..
لا زال خبر وفاتك عالق في مسمعي..
يحرق قلبي..
كل يوم انظر لصورتك وابكي بحرقة واحن لك..
واشتكي اشتياقي ومحبتي اليك..
كم تمنيت رجعتك..
فقدتك كثيرا ..
مت وبقيت لحالي..
صرت ارملة من بعدك..
ينادوني ارملة..
انكتب لي ارملة..
مات العزيز وغاب عن دنيا..
وتحول نور دنيتي ظلمة..
كتب لي ربي انا ابقئ من دونك..
لكن لا اتحمل غيابك..
قتلني حنيني..
وحدتي من بعدك صعبة..
عيشتي من دونك غربة..
اعلم ان الذي يرحل الئ الله ” لا يعود”
اعلم انك في عالم الاموات..
اعلم كل هذا لكن قلبي يتحطم من دونك..
حياتي لا تريد ان تعطي عالمي فرصة..
هل سيمر العيد ليعطي لي فرصة جديدة..
تغير لي حياتي..؟!
