قصص وروايات
ياسمين
ثرياء قاسم
ومن الجانب الآخر
تاتي ياسمين
ولديها ألف نوع
من حنين
تملكها تتآكلها
مثل طين
هو ليس اي طين
هو طينها المختار
طين الياسمين
من أجل عينيها
سيبقى ذاك الحنين
وسأذكره في كل حين
سأسطره ماضٍ دفين
يحاول سبر أغوار
الياسمين
هيهات…هيهات
هي لن تلين
لن تستكين
باسرارها لا لن تبوح
فقط يفوح
منها عبير الياسمين
ولها ينوح
باقي بقايا من سنين
ممزوج بعشق مستعين
بضحكاتها
التي تهادت
وتوارت
خلف أستار
تعالت
من أجل عين
الياسمين
وبقوة العشق المعين
لجنونها
وسكونها
ها قد ترأت
ياسمين
وأخرجت أخبارها
الإ التي قد إحتوت
أسرارها
هي لن تبح يوما بها
وأشرقت من حينها
فجراً يضاهي في سناه
بياض قلب الياسمين
من دون طين
ولا بقايا من حنين
فقط تطوقه
أكاليل الياسمين