حمود العبادي ورياضة الكراتيه
حاوره – محمود الخصيبي
لقاءنا يتجدد هذه المرة من ولاية نزوى مع لاعب الكاراتيه المدرب حمود بن حامد العبادي الذي ولد عام ٢٠٠٤
بدأ الكاراتيه عام ٢٠١٠ بسن ٦ سنوات وذلك بدعم من والده وتشجيعه له بدأ رياضة الكراتيه بعزيمة وشغف ، من خلال التدريب مع الفريق وأخيه لقمان، وتدريبات والده إستطع إكتشاف قدرته و التميز في رياضة الكاراتيه بسن صغير .
رياضة الكاراتيه كان لها دور كبير في تقويته و بناء جسمه و تطوير إدراك وكذلك ساهمت في بناء شخصيته منذ الصغر وطورها ونمت فيّ روحه التعاون والقيادة ، كما انها لسيت رياضة للدفاع عن النفس وحسب فهي تهذب النفس و تغرس العديد من الخصال في نفوس كالصبر و الإحترام و الإخلاص و الإنضباط.
كان ولا يزال والد المدرب حمود سند وقدوة له
وكذلك أخيه لقمان فتميزه كان دافعاً له في التميز و التدريب المكثف لنيل المراكز الأولى في العديد من البطولات.
رحلة الوصول إلى الهدف تلاقي صعوبات كثيرة وقد واجه المدرب حمود صعوبة في تنظيم وقته أيام الدراسة وايضا بعد بعض مواقع التدريب لكن بمساعدة عائلته نظم جدوله و إستطع التوفيق بين الدراسة و رياضته .
يهدف المدرب حمود إلى الوصول للمنتخب و تمثيل بلاده في البطولات و الدورات الخارجية و العالمية وكذلك يرغب بإستمرار ما بدأه والده المدرب حامد العبادي و الرينشي فايز المياحي في تطوير و نشر رياضة الكاراتيه بصورة الصحيحة و إعداد جيل منافس بروح رياضية و مهارات عالية وخصال حميدة ليصل للعالمية ليرفع علم سلطنة عمان عاليا .
من أبرز مشاركاته كان تدريب مع أبطال العالم وكان من بينهم رافاييل اجاييف
وكذلك دورة مع الكانشو نابواكي كانزاوا و مؤسس الكاراتيه في الوطن العربي شمس الدين صوفناتي وعدد من الخبراء المخضرمين .
وإختتم لقاء بقوله :
رياضة الكاراتيه ليست مجرد لكمات و ركلات فهي أعمق من ذلك، ولإكتشافها و الإستفادة منها علينا الإستمرار في التدريب والصبر ، ويجب على لاعب الكاراتيه الإهتمام بمستواه قبل لون الحزام .
وفي الختام أشكر صحيفة النبا على هذه الفرصة ، وأتمنى لهم دوام التقدم والرقي .