الجمهورية الجديدة مستقبل وطن
بقلم الباحثة الإعلامية
نانسي نبيل فودة
عندما أُطلق مسمّى: (الجمهورية الجديدة) يعني ميلاد دولة جديدة تتعلق بالأسس التي تقوم عليها هذه الجمهورية، من رؤية مستقبلية تميّزها عن سابقتها، والأمر الثاني: الإنجاز الأكبر والتنمية الكبرى في جميع مجالات الحياة، وعلى رأسها احترام حقوق الإنسان، وإبراز الحق في تداول المعلومات، والتعبير عن الرأي، كما سعت لوضع مشروع إصلاحيّ شامل، على كافة الميادين، السياسي أو الاقتصادي، ولا يغفل أبداً عن الدور الثقافي والاجتماعي الفعّال والهامّ، وقيام مشاريع تقوم على التوافق العام والاشتراك الفعّال لجميع فئات وشباب المجتمع، والعمل على بناء الشخصية الشبابية القيادية التي تتميز بالوعي والفطنة في إدارة مؤسساتها الهامّة، كما أن الهدف من الجمهورية الجديدة، إنجاز مشاريع عملاقة ضخمة في ظلّ فترة زمنية محددة، محددين في ذلك عنصرَي الوقت والظروف الطارئة.
أمّا لو تحدثنا عن الخطط التنموية البشرية في الجمهورية الجديدة، فهي دولة يتمتع فيها المواطن بكرامته، من حياة كريمة وسكن مناسب وصحة جيدة، لذا أطلق الرئيس العديد من المبادرات الهامّة التي تحفظ المواطن المصريّ، والتي تمسّ حياة أهلنا في صعيد مصر والقرى والنجوع، أهمها: مبادرة حياة كريمة، التي جعلت قرى الصعيد في قلب اهتمام الدولة المصرية، فوفّرت لأبنائه سكناً صحياً حديثاً يليق بهم، بمرافقه الأساسية من مياه وصرفٍ صحيّ وكهرباء.
كما تمّ إطلاق العديد من المبادرات أيضاً، منها مبادرة 100 مليون صحة؛ للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأورام المبكرة، كما أصبح للمرأة دوراً كبيراً داخل الجمهورية الجديدة، توليها المناصب القيادية الهامّة والصعبة لحرصها أيضاً على المشاركة داخل الجمهورية الجديدة، وأن يكون لها الأثر الفعّال في ذلك.
أمّا لو تحدثنا عن التبنّي الهامّ والدعم لأصحاب الهمم، فقد حرصت الجمهورية الجديدة على أن يكون لهم الدور الفعّال والمشاركة والمساواة بينهم وبين غيرهم، وعملت الدولة على تأهيلهم ومساعدتهم على ذلك، والحفاظ عليهم وعلى حقوقهم بإصدار قوانين لهم تضمن لهم معيشةً كريمة داخل وطنهم.
ولو تحدثنا عن التبادل الفكري بين شباب العالم في ظلّ الجمهورية الجديدة وأبرزها منتدى شباب العالم الذي يعقد في مدينة شرم الشيخ، والذي يُعتبر رسالة وئامٍ وازدهار وسلام، تضمّ شباب العالم أجمع على أرضٍ واحدة، أرض مصر الحبيبة.
أما عن المشاريع التنموية من إنشاء خلية كبيرة من الطرق والجسور لتسهيل الوصول على المواطن المصري بشكلٍ سريع، مع وجود الخدمات المطلوبة لتوفير الأمان أثناء السير.
أما بالنسبة للمدن الجديدة والتي كانت في السابق مناطق مهمشة، فأصبحت في الوقت الحالي بفضل إصرار الدولة على إحداث طفرة في إنشاء مدن تضاهي العواصم الأوروبية، والتي تم إنشاؤها بعقول عبقرية الإنشاء، تسحر قلوب الواردين إليها مثل:(منطقة الجلالة بالعين السخنة- والعالمين الجديدة بمنطقة العالمين).
فمنطقة الجلالة في الماضي ما كانت إلا وكراً للجرائم والإرهاب، إلى أن تم تطهيرها بشكل كامل، وأصبحت منطقة ساحرة، خاطفة للعين والقلب، تضمّ جميع أنواع الترفيه والراحة النفسية.
وإذا تحدثنا عن منطقة العالمين، فهي كانت سابقاً تمثّل منطقة خطرة مليئة بالألغام من مخلّفات الحرب العالمية الثانية، إلى أن أصبحت منطقة تتحدث عن جمالها بنفسها، بسحر شاطئها، وبمبانيها الشاهقة، وجوّها الخلّاب، في ظلّ الجمهورية الجديدة لتصبح العالمين الجديدة.
فهي جمهورية تحرص على أن تحقق أحلاماً، وتقوي أسساً كان من المستحيل تحقيقها في الماضي إلى أن أصبحت حقيقة على أرض الواقع.