البريمي-سيف المعمري
بدأ وفد فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي زيارته لجمهورية كوريا الجنوبية برئاسة زاهر بن محمد الكعبي – رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة البريمي وبمشاركة عدد من أعضاء المجلس ومجموعة من رواد الأعمال .
يبحث الوفد التجاري خلال الزيارة التي تستمر حتى الأول من يونيوالقادم سبل تعزيز العلاقات التجارية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين بالإضافة إلى التعريف بالقطاعات الواعدة في السلطنة كالقطاع الصناعي والتكنولوجي وقطاع الاستيراد والتعدين ،بالإضافة إلى بحث فرص الاستثمار في الأسواق الكورية.
واستهل الوفد برنامج زيارته بلقاء الفاضل كيم يانج وان – رئيس منظمة المستوردين الكوريين ( KOIMA ) ، تم خلال اللقاء الحديث حول الأوضاع الاقتصادية الدولية وأثرها على واقع الاستثمار في كل من كوريا الجنوبية وسلطنة عُمان . بالإضافة إلى مناقشة القطاعات الاقتصادية الاستثمارية الواعدة بين البلدين ومجالات الشراكة الممكنة لاسيما في قطاعات التكنولوجيا والغذاء والتعدين .
كما جرى تسليط الضوء خلال الاجتماع على أهمية الاستفادة من المقومات والمزايا الاقتصادية للسلطنة ومن بينها ميزة التصدير وإعادة التصدير للمنتجات المختلفة والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين السلطنة والعديد من الدول .
من جانب آخر زار الوفد المعرض الدولي لتكنولوجيا التصنيعSIMTOS 2022 في مدينة سيول بجمهورية كوريا الجنوبية والذي يسلط الضوء على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة والثروة الصناعية الرابعة ، وتعرف أعضاء الوفد على أبرز الصناعات الحديثة من خلال الشركات المشاركة في المعرض ، وعلى هامش الزيارة جرى عقد لقاءات ثنائية بين أعضاء الوفد وأصحاب الشركات المشاركة بهدف البحث عن فرص استثمارية متنوعة ومتجددة وتتواكب مع التحول الرقمي الذي تشهده السلطنة في الفترة الأخيرة .
وأكد زاهر بن محمد الكعبي – رئيس الوفد أن الغرفة تسعى من خلال هذه الوفود في إنشاء شراكات وإدخال أسواق جديدة مواكبة لتطلعات السلطنة في رؤية عُمان 2040 وتعريف أصحاب الأعمال بنظائرهم في الدول الأخرى وعقد اتفاقيات تسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي للسلطنة ، وأضاف زيارة فرع غرفة البريمي للجمهورية الكورية تأتي للتعرف على أبرز الصناعات والتكنولوجيا الحديثة ولبحث إنشاء مشاريع متخصصة في عدة قطاعات واعدة كما نسعى من خلال هذه الزيارة في التعرف على عدد من المصانع والمؤسسات وعقد لقاءات واسعة بين ممثلين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال من الجانب الكوري .
