إقامة طناء ثمار النخيل بولاية الرستاق
متابعة – جمال بن سالم المعولي
طناء النخيل من العادات القديمة والمتوارثة في ولاية الرستاق وغيرها من الولايات التي يوجد بها النخيل بكل أنواعها بكثرة في السلطنة.
حيث بدأت عادة الطناء يوم أمس الجمعة الساعة السادسة والنصف صباحاً في بلدة العلاية بولاية الرستاق، وشملت أوقاف المساجد التالية: جامع العلاية، وجامع البياضة، ومسجد العرقوب، ومسجد طوي ثاني، والمساجد التابعة للعلاية: مسجد البرج، ومسجد بريم، ومسجد الصوالح، ومسجد المحاضر.
ولقد تفاوتت أسعار الطناء بالنسبة لصنف النغال أغلاها سعرا كانت في حدود العشرين ريالًا وأقلها ريال واحد فقط والمتوسط عشرة ريال إلى اثني عشر ريال.
وبحمد الله كان الحضور غفيرًا بالنسبة للمواطنين، والمزابنة(المزايدة) فيها تنافس كبير على النخيل التي بها ثمار كثيرة .
الجدير بالذكر أن النخيل التي تم طنائها هي من نوع النغال والقشوش مثل: قش جما وقش غنوي وقشوش أخرى تابعة لهذه المساجد.
الطريقة كانت حسب وصف الأستاذ صالح الصخبوري الذي كان حاضراً في الحدث هي الطريقة التقليدية وهي بأن يقوم الدلال بالمزايدة على ثمار النخلة لهذا العام بعد أن يطرح أحد الحضور سعراً مبدئياً ويبدأ الجمهور بالمزابنة (المزايدة) إلى أن يقفون إلى حد معين يتوقف فيه الحضور عن المزابنة وبهكذا يقول المنادي إلى مَنْ وقفت عنده المزابنة كلمة (عندك) أي بمعنى أن ثمار النخلة أصبحت ملكًا له لهذا العام بالسعر الذي زابن عليه وانتهى بتوقف المزابنين من المزايدة.