اختتام معرض فني لطالبات مدرسة سلمى بنت قيس بالعوابي ” أثر إطلالة الختام “

العوابي- محمد بن هلال الخروصي

نظمت مدرسة سلمى بنت قيس للتعليم الأساسي ( 5-12) بولاية العوابي مؤخراً بقاعة متعددة الأغراض التابعة لمكتب والي العوابي معرض فني من تنظيم طالبات الصف الثاني عشر وتحت اشراف معلمة الفنون التشكيلية بالمدرسة وأشارت المعلمة المشرفة على المعرض نهى الرواحية بأن سبب اختيار اسم ” أثر إطلالة الختام” هي رغبة من طالبات الثاني عشر في ترك بصمة وأثر قبل ختام دراستهن في المدرسه وتخرجهن منها والحمد لله الكل أشاد بما تم عرضة من لوائح متنوعة بأنامل طالبات الصف الثاني عشر وقالت الطالبة جنات الخروصية فمعرض أثر، اطلالة الختام و أثر باقي، من المعارض التي استمتعنا بها فهي تجربة مختلفة بالنسبة لي فقد كان اثر التعاون و التكاتف هما سبيل النجاح و الرقي الذي وصل اليه المعرض فمن زوايا صف الفنون كانت بداية فكرة المعرض التي اخذت الكثير من الوقت و الجهد في التخطيط و التنظيم و فرز الاعمال الفنيه و انتاج اعمال جديده و افكار للديكور وصولا الى قص الشريط الاحمر ايذانا بفتح معرضنا الفني و دخول ملامح الدهشه و الفرح و الابتسامات التي كانت تخفي الاستغراب من قوة الابداع في اركان المعرض وأضافت الخروصية فكما يقال الاعمال تقاس بخواتيمها فقد اختتمت سنه من الابداعات الفنيه وايام قضيناها بين الفرش و اثار الالوان بمعرض اثر الذي ترك اثر و بصمه في قلوب كل من زار معرضنا. وقالت الطالبة : روان بنت محمود بن مهنا الخروصية لطالما حلمتُ بالمُشاركة في المعارض الفنية منذ الصغر، و مشاركتي مع زميلاتي ومعلمتي في عمل هذا المعرض من الصفر هي من أجمل التجارب الذي خضتها في حياتي، معرض أثر جعلني أُدرك مدى جمال هذه الحياة المملوءة بالأشخاص الرائعين. صنعت الكثير من الذكريات مع زميلاتي هُنا، شعرت وكأنني في بيتي الثاني. أن تكون مُحاطًا بلوحات و أعمال خيالية هو أشبه بأن تكون في جنة فنانين. معرض أثر عزز بداخلي روح المبادرة، و أظهر موهبتي كاملة و عزز معنوياتي، جعلني أُقدر أعمالي و استشعرت مدى عظمة هذه الموهبة. السعادة العارمة التي تنتابني حين أُحدِّث زائرٍ ما عن لوحاتي ( مزيجٌ بين الفنتازيا، المشاعر و الأفكار ) و عن المدارس الفنيّة التي أتبعها، عن الفنانين الذين عرفت منهم أن الفن رحلة قد تكون تارة قاسية و تارة ممتعة. معارض مثل هذه تُستحق الدعم و التشجيع، فنانين أمثال هؤلاء هم المستقبل الذي سيغير المجتمع. ممتنة وبشدة للكل وخاصة الأستاذة نهى الرواحية لجعل هذا الحلم حقيقة على أرض الواقع، مُمتنة لله، مُمهد هذا الطريق، واهِب هذه الموهبة.