الكونجرس على الأبواب
طالب المقبالي
muqbali@gmail.com
عندما تعلن جمعية الصحفيين العمانية جاهزيتها لاستضافة المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس 31” فإن الكل سيعمل وتتحول جمعية الصحفيين العمانية إلى خلية عمل تتكاتف من خلالها كل القنوات التي تعمل في هذا المجال ليتحول العمل إلى عمل جماعي تتبناه عمان ليصبح عملاً دولياً باسم عمان قاطبة.
فهذه اللحمة الوطنية والعمل الدؤوب يشير إلى الجهود الكبرى التي تتبناها كافة المؤسسات الصحفية في السلطنة دون استثناء كي تخرج الفعالية على أكمل وجه ووفق الرؤية التي وضعتها الجمعية لمسار هذا العمل وإثبات القدرة لتحمل أعباء مثل هذه المسؤوليات.
فالتصويت الجماعي بتنظيم جمعية الصحفيين العمانية لهذا الحدث الكبير لأول مرة يعطي السلطنة الثقة العالمية من خلال ما تحظى به عمان من ثقة عالمية لتنظيم مثل هذه الفعاليات، وغيرها من الفعاليات الكبرى حول العالم.
وجمعية الصحفيين العمانية تسير بخطى الواثق المقتدر من تحمل تبعات هذا القرار الكبير الذي يتكشف يوماً بعد آخر بأن الجمعية ماضية بخطة واسعة ودقيقة لإنجاز المطلوب وتحقيق الحلم الذي يحلم به كل صفي في السلطنة.
وتأكيداً على ذلك وفي تغريدة سابقة عبر حساب جمعية الصحفيين العمانية في تويتر يقول الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العُمانية: عُمان تستحق مثل هذا التجمع العالمي الذي يضم جميع الاتحادات من جميع القارات العالمية ونحن على استعداد لهذا الكونغرس العالمي.
وفي تغريدة أخرى عبر حساب الجمعية تقول المكرمة الدكتورة عائشة الغابشية عضو مجلس الدولة: يحسب لجمعية الصحفيين العُمانية بإدارتها استضافتهم لهذه الفعالية الكبيرة وهذا الحدث العالمي في سلطنة عُمان والفائدة مُشتركة.
أما علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام السابق فيقول: سلطنة عُمان بقيادة جمعية الصحفيين العُمانية تضيف إلى سجل إنجازاتها هذا الإنجاز الرائع المتمثل بالمؤتمر العام لاجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين.
وفي تقرير سابق كتب الزميل عيسى القصابي قائلاً : مع بدء العد التنازلي لانطلاق فعاليات المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين ” الكونجرس ٣١ ” والذي ينطلق في ٣١ مايو وحتى ٣ يونيو تواصل فرق العمل بجمعية الصحفيين العمانية والمتمثلة في لجان العلاقات والإعلام والتسويق والفعاليات والسكرتارية والمالية عقد اجتماعاتها بشكل يومي خلال هذه الفترة، وقد أكملت الفرق جاهزيتها في الكثير من الأعمال المتمثلة في حجوزات قاعات المؤتمر والفنادق والخدمات والتذاكر والنقل وغيرها من الأعمال اللوجستية المختلفة التي يتطلب توفيرها في هكذا اجتماعات كبيرة.
كما كتب منصور نظام الدين من مكة المكرمة عبر صحيفة سهم الإلكترونية قائلاً:
تتزين عروس الخليج العربي هذه الأيام سلطنة عُمان يومًا بعد يوم، وتلبس أبهى وأحلى الحلل لتكتسي بهاءً وجمالًا فوق جمالها الرباني الذي وهبها الله عز وجل وذلك استعدادًا لاستضافة المؤتمر العالمي الحادي والثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين والذي سيقام في نهاية شهر مايو الحالي 2022م.
ولا شك أن المؤتمر الذي تستضيفه العاصمة العُمانية مسقط يقام لأول مرة في الشرق الأوسط كما أن اجتماع الكونجرس يعقد في سلطنة عُمان تقديرًا لدور سلطنة عُمان في المحفل الدولي، كما يأتي المؤتمر متواكبًا لجهود حكومة سلطنة عُمان الداعمة لبرامج وأنشطة جمعية الصحفيين العُمانية التي أضحت أحد مؤسسات المجتمع المدني ذات التأثير الدولي.
وقد نشرت معظم الصحف المحلية تصريحاً أكد فيه الأستاذ الصادق ابراهيم الرزيقي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين رئيس الفيدرالية الافريقية للصحفيين ( اتحاد الصحفيين الأفارقة ) نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب أنه منذ ان تقدمت جمعية الصحفيين العمانية بطلب استضافة المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين ٢٠٢٢ ، كان هناك اجماع دولي من المجتمع الصحفي العالمي أن هذا المؤتمر سيكون علامة مضيئة في تاريخ العمل النقابي الصحفي الدولي وذلك لسببين ، اولهما هو مكان انعقاد المؤتمر ودلالاته حيث ينعقد في سلطنة عمان التي عرفت عنها حكمتها ومكانتها الدولية واحترامها لقيم الصحافة وقيمة الحرية الصحفية واحترامها للتقاليد والأعراف الصحفية والاهتمام والتطور الكبير في مجال العمل الصحفي والحفاظ علي حقوق الصحفيين.
وعلى الصعيد المحلي فإن المسؤولين في الجمعية يصلون الليل بالنهار للعمل في التحضير على هذه الفعالية للخروج بها بالصورة التي تشرف السلطنة.
الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس الجمعية وبحضور رؤساء الفرق يعقدون العديد من الاجتماعات خلال هذه الفترة، تم خلالها مناقشة سير العمل والوقوف على الصعوبات والتحديات التي قد تعترض عمل سير الفرق.
أما طالب الضباري أمين سر جمعية الصحفيين العمانية يشير إلى أن تجهيزات المؤتمر قطعت شوطاً كبيراً من مراحل الأعداد والتحضير لاستضافة المؤتمر العالمي الكونجرس 31 للاتحاد الدولي للصحفيين وذلك نتيجة الجهود التي تقوم بها لجان وفرق العمل المعنية بملف المؤتمر بالإضافة إلى الدعم المستمر من العديد من المؤسسات الحكومية والاهلية.
فمن خلال هذه الخطوات الجبارة والاستعدادات الكبيرة والعمل الدؤوب فإن جمعية الصحفيين العمانية ماضية من أجل تحقيق هذه الغالية، وقد وضعت كافة اللمسات الأخيرة، وبالفعل بدأ استقطاب بعض العناصر المساعدة في الأعمال التحضيرية لهذا المؤتمر الكبير الذي سينطلق مع مطلع الأسبوع القادم بإذن الله.