عائشة الهنداسية
سوف ياتي العيد قريبا
ايام فقط دقائق فقط
على عدد الاصابع تعد
سوف يمر العيد على غرفة قلبي الحزين
مدينه قلبي الحزينة..
فاي عيد هذا !!!
كيف تكون ايامي?
قبل ليلة العيد
انها ليلة الرعب
تاتي وانا ألملم مشاعري المبعثرة
انك ايها العيد
اكبر من النسيان ذاته
ها هي ليلة العيد التي كنت اخشاها
التي تمر من دون ان
اسهر معك
على صوتك
نتحدث
حتى تعلوا تكبيرات العيد
اي عيد ذلك!!
الانكسار الحزن والضغف
اي عيد ذلك
بلا ثوب ولاعطر
ولاحناء عيد
اي عيد ذلك
الذي لا استطيع انا افرح فيه
ليلتي الم ..
غرفتي
بارده
هاتفي ينتظرك
الفاظ انفاسي حنين
في ليلة العيد
اي عيد ذلك
الذي لن احرق
قطع العود تحت ثيابك
قبل خروجك لصلاتك
اي عيد
الذي مازلت احيا فيه على حلم قديم
انا ماعاد يسعدني العيد
_سامحني ياالله على ذلك_
لكن العيد بالنسبة لي
عبارة عن كرسي فارغ لشخص
كان وجوده الحياه كلها
ثم رحل بلا عودة
ماعدت ماعدت ماعدت
اهتم بتفاصيل العيد
ثوب العيد..
حناء العيد ..
نوع العطر..
قطع العود..
ماعادت اغنيه”اهلا بالعيد”
التي ترقص على نغمات قلبي
تطرب اوتار قلبي
فهل سيمنحني العيد هذا فرصه
لامنح حياتي فرصه
من جديد
معنى الفرح الحقيقي
الذي غادرني ..
غدا العيد
غدا سوف انتظرك
في زاوية قلبي المحجوزة باسمك
لابكي ..شوق ..حنين ..لهف
لنتظرك
