راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة
جمعية الصحفيين العمانية
—————————————
مع إشراقت هذا اليوم المجيد من أيام الله السعيدة تهادى موكب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – بين شوارع مسقط العامرة قاصداً مسجد الزلفى بولاية السيب تحفه عناية الرحمن وكأن عُمان من أقصاها إلى أقصاها تزف ذلك الموكب في فرح وسرور بأن سخر الله جلالة السلطان هيثم لقيادة وطن ممتد منذ آلاف السنين بأمجاده الزاهرة وأفعاله الماجدة ورسالة السلام التي حملتها صفحات التاريخ الخالدة بين أحداث كثيرة أثبتت بأن هذا الوطن خالد بتاريخه وبطولات أبنائه .
اليوم وفي عيد الفطر المبارك وقد اكتملت فرحة المسلمين بتمام شهر رمضان المبارك صلى جلالة السلطان صلاة العيد أول مرة بعد ذلك الإنقطاع الذي دام عامين بسبب جائحة كورونا رفعها الله بإذنه، بين أبناء شعبه وهو يبادلهم التهاني والتبريكات في مشهد حمل النفس على التأثر بفرح العودة الماجدة إلى المساجد والجوامع والمصليات وإلى لقاء السلطان بأبناء شعبه في مشهد جميل سطرته القيادة منذ بداية النهضة المباركة وحملته على عاتقها في صور جميلة حملها ذلك اللقاء اليوم من مسجد الزلفى ومع اطلاق المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لعاهل البلاد وذلك المشهد الجميل بتحلق أبناء جلالته من حوله في صورة الأب الحاني مع أبنائه في موطن شكر الله على تمام نعمه التي خصها لعمان وشعبها والإنطلاق بخطى حثيثة إلى بناء وطن ماجد بعزيمة وتفاني وإخلاص وعهدً وفي لله بأن يبارك كل الجهود ويسدد خطى القائد في آماله المنشودة نحو وطنه وشعبه .
إن صور اليوم وتلك المشاهد التي نقلتها عدسات المصورين وكاميرات النقل المباشر أثلجت صدور كل أبناء الوطن ومحبيه ومريديه في تناغم ممتد مع ما يحمله المواطنين من محبة لقائدهم المفدى .
اليوم نشاهد جلالة السلطان – حفظه الله – وهو يزرع وصال الخير بين أبناء شعبه في حبل ممدود بالخير للوطن بإذن الله تتجلى قدسيته في بيت من بيوت الله وقد التمس الخطيب بدعائه العون والممدد من الله بأن يتقبل الله من المؤمنين صيام شهرهم وقيامه والأعمال الصالحات وبأن يوفق قائد البلاد لكل خير ومجد وأن يحفظ الله هذا الوطن وسائر أوطان المسلمين بالأمن والأمان والخير العميم .
إزرع الخير يا خير سلف فعمان وأبنائها يستحقون الخير وكل عام وجلالتكم بخير وعافية وعمان وشعبها في سؤدد ونماء وازدهار .
حفظ الله عُمان وقائدها وشعبها من كل سوء وجعلها واحة للأمن والأمان عبر كل العصور وكل عام والجميع بخير.
