نظمتها وزارة الثقافة والرياضة والشباب تأثير الجائحة على المنتج الثقافي في معرض الكتاب
مسقط : النبأ
عقدت مساء امس الجمعه الجلسة الحوارية بعنوان تأثير الجائحة على المنتج الثقافي _ دور النشر نموذجا.
وشارك في الجلسة كل من الاستاذ رضا عوض مدير دار الرؤية المصرية للنشر والأستاذ حمود الشكيلي دار نثر والأستاذ محمد الرحبي دار اللبان و الجلسة بادارة الدكتور حسين نهابة الحسيني.
تحدث الاستاذ رضا عوض عن وجود أجيال تبحث المعرفة والثقافة وجاءت جائحة كرونا واثرث في دور النشر ولكن اخذ هناك العديد منها تبتكر بعض الوسائل والمشاريع التي تستثمر بعض الأفكار لإيجاد طرق أخرى للترويج وبيع منشوراتها، ويرى رضا ان المعرض له أهمية كبيرة لدور النشر لبيع وترويج منشوراتها.
وأشار حمود الشكيلي ان جائحة كرونا تعد مشكلة وتعد عقبة للانتاجات الثقافية وارتبط الكتاب بجائحة كرونا وتحاول ان تبني لها فضاءات أخرى، ويرى ان هناك أيضا مشكلة التوزيع وكيفية توزيع المنشورات في الأسواق.
اما محمد الرحبي يعتبر جائحة كرونا اختبار صعب لمعرفة قوة وتحمل دور النشر والخيار كان النشر عن بعد فدور النشر في محك صعب ولولا حب الناشر لهذا المجال لربما توقف عن عمله.
وعن الكتاب الورقي وأهميتة عن الكتاب الالكتروني يرى رضا عوض ان الكتاب الورقي ما زال له وجوده ما بين القراء ولكن نجد الجيل الجديد هو المهتم اكثر بالكتاب الالكتروني عن الورقي، وهذا بسبب التقدم التكنولوجي والرقمي الذي أوجد المعلومة متوفرة عن طريق محرك بحث ونحتاج الى منظومة عربية لمواجهة القرصنة الالكترونية التي أصبحت منتشرة ووجود قوانين جديدة للحفاظ على قرصنة الكتاب.
ويعقب حمود الشكيلي ان الموضوع مرتبط بأخلاق الناشر وهناك بعض المطابع تطبع باسم الناشر بدون التواصل مع الناشر
و عن مشاكل دور النشر والناشرين أكد محمد الرحبي ان طباعة كتاب مكلفة من حيث تكلفة الورق والحبر وغيره من مستلزمات الطباعة، إضافة الى عدم وجود دعم لمثل هذه المشاريع الثقافية وهو الذي نحتاجه كناشرين وفنحن لدينا مشروع كغيره من المشاريع الأخرى ونجد ان الدعم لمثل هذه المشاريع نادر لدينا في الدول العربية حيث أن الناشر يعتمد على نفسه.
وأكد رضا عوض ان النشر يعتبر صناعة وهذا غير معترف بها في دولنا وللأسف هذه مشكلة نعاني منها نحن الناشرين ونحن نطالب به كناشرين نحتاج لدعم مشاريعنا وصناعتنا الثقافية.