طالب المقبالي يروي جانباً من ذكريات طفولته
حوار / جمال المعولي
عثرت على تغريده للأستاذ طالب المقبالي مؤسس ورئيس تحرير صحيفة النبأ الإلكترونية على حسابه في تويتر ، وقد تواصلت معه لننقل هذه الذكريات إلى الصحيفة وللقراء الذين يدينون له بالفضل على إنشاء هذه الصحيفة الرائعة ، التي تسلط الاضواء على الأخبار والفعاليات في عمان والعالم ، وأيضاً الصحيفة التي فتحت الأبواب للأقلام الواعدة ، واحتضنت الكتاب والأدباء وأصحاب القلم .
يقول طالب المقبالي:
اليوم وأنا أقلب بين ركام الماضي عثرت على لعبة من لعبي وأنا طفل، وجدتها داخل كيس قديم مع نظارة أمي رحمها الله.
يبدو أن أمي كانت تحتفظ بها لتفاجئني بها عندما أكبر، لكنها رحلت قبل 22 عاماً.
كنت أقوم بتسليك غرفتي وأوصلها بالكهرباء بواسطة البطاريات لتكون بديلاً عن القنديل.
ويضيف قائلاً:
وكنت شغوفاً بالتقنية منذ طفولتي، فكنت أقوم بإصلاح أجهزة الراديو والتلفزة التي تعمل ببطاريات السيارات، وعندما كبرت قليلاً اشتريت مولد كهرباء وأوصلت الكهرباء لجميع منازل الحارة التي ولدت ونشأت وترعرت بها بجوار قلعة الرستاق الشامخة ، وضريح الإمام أحمد بن سعيد ، وضريح الإمام سيف بن سلطان ، قيد الأرض ، وكذلك المسجد والطرقات بالمجان، وهي عبارة عن لمبة واحدة لكل منزل لأحس ويحس جيراني بنعمة الكهرباء ، وكنت أطفئ الكهرباء عند الساعة الحادية عشرة ليلاً بعد أن ينام جميع أهل الحارة.
ويواصل الحديث قائلاً:
لم أتوقف عن اكتشافات التقنية، ففي ديسمبر 1996 دخلت الأنترنت سلطنة عمان ، وفي الأول من يناير 1997 اشتركت في الانترنت وأنشأت أول إيميل ، وصممت أول موقع إلكتروني بلغة html ، ثم أتت تقنية الهواتف الذكية، وصممت تطبيقات لنظام أندوريد، وحصلت على اعتراف من جوجل لتطبيقاتي، وأصبحت لي منصة لنشر تطبيقاتي.
وكانت تطبيقاتي تلقى رواجاً من داخل وخارج السلطنة ، وقد تلقيت عروضات من شركات أمريكية وأوروبية لتسويق تطبيقاتي مقابل نسب معينة للشركات المروجة للتطبيقات .
في الختام أتوجه بجزيل الشكر للأستاذ طالب المقبالي على هذا البوح ، وقد وعد بتكملة الحديث عن الكثير من الذكريات في المستقبل القريب .