البريمي-سيف المعمري:
أعلن مجلس أمناء جائزة البريمي للتميز المجتمعي تدشين رابط التسجيل في النسخة الثانية من الجائزة لعام 2019م، من خلال حفل التدشين الذي أقيم بمقهى كافين كب بولاية البريمي، بحضورعبدالله بن أحمد الظاهري رئيس مجلس الأمناء، وخالد بن خليفة العزاني مؤسس الجائزة و الرئيس التنفيذي للجائزة، وأوضح الظاهري إن النسخة الحالية من الجائزة ستشهد تغيير في آلية منح الجوائز عما كانت عليه النسخة الأولى، وستقتصر الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى لكل مشروع من الفئات الست، إضافة إلى الشخصية المجتمعية، و ثلاث جوائز تشجيعية بإجمالي عشر جوائز، و توقع الظاهري أن تلاقي الجائزة هذا العام إقبالا أكبر من النسخة الأولى كونها أصبحت أوسع انتشارا ، و أصبح التقدم كمشروع و ليس بنظام الأفراد ، إضافة إلى إن المجالات لن تتغير فلا تزال هي نفسها في المجالات الاجتماعي و الثقافي و الرياضي و الإعلامي و التربوي و الصحي.
ويضيف الظاهري قائلا: حتى الآن لا يوجد دعم من قبل المؤسسات الحكومية سوى الدعم المعنوي و لا شك أن الجائزة تتلقى دعما كبيرا من قبل سعادة السيد المحافظ وأصحاب السعادة الولاة و المكرمون أعضاء مجلس الدولة وأعضاء مجلس الشورى و مديري المؤسسات الحكومية و الدعم المعنوي هو المطلوب من الشخصيات المجتمعية بالمحافظة و كل ما كان هناك دعم من هؤلاء كان المردود أكبر؛، ويعود ذلك لكون الجائزة لا تدار تنظيميا تحت مظلة أي مؤسسة حكومية و من ضمنها فترة الانتظار على الموافقات لفترة طويلة و نحن نعمل وفق الإدارة المجتمعية فقط و لكن وفق معايير مقبولة من قبل المؤسسات المختصة و ليست مخالفة للتوجهات و إن شاء الله مستقبليا يتم التوافق و يتم التقدم بشكل رسمي في المراحل اللاحقة .
و يضيف الظاهري قائلا أنه ما يستحق الإشادة و الإشارة إليه هو الدعم الكبير من قبل كلية البر يمي الجامعية و على رأسها المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي صاحب المبادرات السخية في المجتمع و لا شك بأن عمل الجائزة تحت هذه المظلة و توقيع الإتفاقية بين مجلس أمناء الجائزة و الكلية له صدى كبير بين أوساط المجتمع و كلية البريمي الجامعية هي الراعي الرئيسي و النية موجودة أن يكون هناك رعاة بدرجات متفاوتة أخرى و المجهود مبذول من قبل الأخوة الأعضاء، و أن تلقى الجائزة إقبالا أكبر من قبل مؤسسات القطاع الخاص سيكون الانتشار أكبر بكل تأكيد ، وحث عبدالله بن أحمد الظاهري رئيس مجلس أمناء الجائزة الجميع للمشاركة بما أنها من و إلى المجتمع و لا أتوقع أن هناك عزوف إلا إذا كان السبب هو بعض الضبابية وعدم الوضوح فكل ما كانت الصورة أوضح كل ما كان الإقبال أكبر و نحن نأمل أن يشارك الجميع و خاصة الشباب أصحاب المشاريع و الأفكار الجديدة و هذا يعد أكبر دعم لهم و نحن من هنا ندعوهم للمشاركة .
